شكلت " مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق الماء و المشروبات والمواد الغذائية " موضوع ملتقى جهوي افتتحت أشغاله بمركز التكوين الشبه الطبي بسكيكدة بحضور أساتذة مختصين من معهد باستور بالجزائر العاصمة وكذا ممثلين عن وزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات. أكدت السيدة حسينة هلال طبيبة ممثلة عن وزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات في مداخلة قدمتها بالمناسبة أن أهم أسباب انتشار الأوبئة هو عدم التشخيص الدقيق للجراثيم وعدم استعمال الطرق الناجعة لمكافحتها. و في ذات السياق كشفت عن التقليص من انتشار الأوبئة و بخاصة حمى التيفوئيد عبر الوطن من 20 حالة لكل 100 ألف شخص خلال سنة 1990 إلى حالتين اثنتين فقط لكل 100 ألف شخص سنة 2007 فيما لم تسجل أية حالة وبائية هذه السنة بخلاف العام 2006 الذي سجلت فيه عديد الحالات بكل من ولايات الوادي و الجلفة وعين مليلة . وأضافت السيدة هلال من جهة أخرى بشأن التسمم الغذائي أن حالاتها في تفاقم وتعد من الانشغالات الأساسية لوزارة الصحة والسكان حيث تسجل ما بين 4 آلاف و 4.500حالة سنويا غالبا ما تكون على مستوى مطاعم المؤسسات التربوية في مختلف أطوار التعليم إلى جانب حالات أخرى مماثلة عادة ما تسجل خلال الأعراس. يشار إلى أنه تم اختيار مخبريين (2) من كل ولاية لمتابعة أطوار هذا التربص الذي يدوم إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري. وحضر هذا اللقاء مخبريون من 13 ولاية من شرق البلاد جاءوا للمشاركة بالإضافة إلى هذا اللقاء الدراسي في تربص حول الطرق الحديثة لمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق الماء والمشروبات والمواد الغذائية وذلك بتلقي دروس نظرية و أخرى تطبيقية على مدار أسبوع كامل