صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية حسام زكي، بأن عودة سفير مصر لدى الجزائر عبد العزيز سيف النصر مسألة تخضع للتقدير السياسي، مشيرا الى أن استدعاء السفير للتشاور مسألة مفتوحة المدة، والمدة قد تستمر عدة أيام أو تطول إلى عدة أسابيع أو أشهر، وانتهاء الاستدعاء ينتهي بزوال أسبابه. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن انتهاء الاستدعاء يعتمد على التقدير السياسي لإمكانية عودة السفير المصري بالجزائر، وبالتالي المسألة سوف تأخذ وقتها، وسيظهر في الأفق الوضع الذي سندخل فيه خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن السفارة المصرية في الجزائر موجودة وقائمة على الوضع الحالي، وتقوم بعملها على مستوى القائم بالأعمال، وأن العمل لن يتأثر لكن التمثيل تأثر بأن مستواه انخفض من سفير إلى قائم بالأعمال. وفي سياق ذي صلة أوضح حسام زكي أن اجتماع وزيرا لخارجية أحمد أبوالغيط مع سفير مصر لدى الجزائر السفير عبد العزيز سيف النصر ، أول أمس، كان للاطلاع بشكل أساسي على وضع المصريين في الجزائر، قائلا إن سفير مصر لدى الجزائر قدم تقريرا للوزير أبو الغيط، وأطلعه على الوضع فيما يتعلق بالأفراد والشركات والمصالح المصرية ككل في الجزائر، وأيضا فيما يتعلق بالاتصالات مع الجانب الجزائري التي تمت حتى يوم الجمعة الماضي، ووضع الوزير في صورة التفاصيل والوضع بشكل عام في الجزائر. وحول أوضاع المصريين في الجزائر، قال المتحدث الأيام الماضية شهدت شكلا من أشكال الاستقرار في التعامل، والسفارة لم ترصد شكاوي من جانب المصريين تزيد على الشكاوي التي تلت المرحلة الأولي التي أعقبت مباراة السبت الفارط قبل مواجهة الخرطوم، وبالتالي فيما يتعلق بالمصريين الوضع مستقر، وتابع إن المصالح المصرية مستقرة، ومقرات الشركات لم تحدث فيها تدهور في اليومين الماضيين عقب مباراة السودان.