وجهت الدكتورة أليدا شي غيفارا ابنة الزعيم الثوري ارنيستو شي غيفارا يوم الخميس الفارط بالجزائر العاصمة تحية خاصة للشعب الجزائري الثوري، مؤكدة أن زيارتها المثمرة إلى الجزائر سمحت لها بادراك مدى الحب والاحترام الذي يكنه الجزائريون لأبيها. وفي تصريح لها خلال ندوة صحفية نظمت بسفارة كوبابالجزائر العاصمة قالت الدكتورة غيفارا مارش »إن زيارتي المثمرة إلى الجزائر سمحت لي بادراك مدى الحب والاحترام الذي يكنه الشعب الجزائري لأبي و هو أمر أجده جميلا جدا و أنا لا أتكلم باعتباري ابنة شي غيفارا لكن باعتباري امرأة ثورية«. وأضافت الدكتورة شي غيفارا مارش »عندما يستطيع شعب الاعتراف بالخصال (الثورية) لرجل فهذا يعني أن هذا الشعب يتمتع بنفس هذه الخصال الثورية، مهنئة الفريق الوطني الجزائري على تأهله لكأس العالم لكرة القدم 2010«. ولدى تطرقها للوضع السائد حاليا في كوبا نددت ابنة شي غيفارا بالحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ حوالي نصف قرن على الجزيرة بتواطؤ من إسرائيل ودعت إلى رفعه دون تأخير، وأضافت موضحة أن هذا الوضع لم يمنع كوبا من المضي قدما في المجال الاقتصادي سيما بفضل سياسة مدروسة جيدا و التحالف البوليفي من أجل الأمريكيتين (ألبا 9 دول). كما وجهت الدكتورة غيفارا مارش طبيبة أطفال مختصة في الحساسية نداء للاتحاد بين كل الشعوب الصديقة والبحث عن أهداف مشتركة للحفاظ على سيادتها، ثم أخذت المتحدثة تصف الوضع المتوتر السائد في أمريكا اللاتينية حيث أقامت الولاياتالمتحدة قواعد عسكرية بكولومبيا مهددة بذلك أمن فنزويلا والإكوادور المجاورين. ونددت بالاعتداءات ضد العراق وأفغانستان والتهديدات ضد إيران وكوريا الشمالية على ملفهما النووي و كذا فنزويلا. للتذكير، فإن الدكتورة أليدا غيفارا مارش التي تقوم بزيارة إلى الجزائر بدعوة من حزب جبهة التحرير الوطني استقبلت يوم الأربعاء الفارط بالجزائر العاصمة من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.