رفضت السيناتور هيلاري كلينتون أن تكون نائبا لباراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في الرابع من نوفمبر المقبل. وجاء في بيان صادر عن حملة هيلاري كلينتون الانتخابية الخميس الماضي أن سيناتورة نيويورك لا تسعى إلى منصب نائب الرئيس. وأضاف البيان أن كلينتون "أكدت بوضوح أنها ستبذل كل ما بوسعها لانتخاب ديمقراطي إلى البيت الأبيض ولا تسعى إلى منصب نائب الرئيس ولا أحد يمكنه أن يتكلم باسمها عن هذا الموضوع، والخيار عائد بالكامل إلى السيناتور أوباما وحده". ومن المقرر أن تعلن هيلاري كلينتون رسميا اليوم فوز أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي له في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وذلك في اجتماع دعت إليه أنصارها في العاصمة واشنطن. وكان مدير حملتها الانتخابية تيري ماك أوليف قال الأربعاء الماضي "إن مسألة نيابة الرئاسة مطروحة على الطاولة". أما الصديق الشخصي لهيلاري كلينتون المستشار السابق في البيت الأبيض ليني دافيس فأطلق عريضة على شبكة الإنترنت تدعو إلى اعتماد الثنائي "أوباما- كلينتون" في الانتخابات الرئاسية المقبلة. في غضون ذلك وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت خطاب أوباما الذي تحدث فيه عن جعل القدس عاصمة موحدة لإسرائيل بأنه مؤثر جدا، في حين أثارت نفس التصريحات غضب الفلسطينيين الذين اعتبروها حائلا دون أي أمل للسلام بالمنطقة.