أمين.ح يلعب أمسية اليوم وفاق سطيف بآخر أوراقه لإنقاذ موسم عجاف فقد فيها أبناء عين الفوارة 3 ألقاب على الأقل بدءا من كأس الجمهورية، وكأس العرب وصولا إلى نهائي كأس الكاف، واليوم نهائي آخر لحساب كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، كآخر حظ للإعادة الثقة وربط العلاقة من جديد بين الفريق وأنصاره الذي أظهروا غضبهم من الفريق خلال لقاء البطولة أمام شبيبة بجاية أين لعبت المقابلة أمام مدرجات شبه شاغرة، وهي طريق الأنصار في إظهار غضبهم من النسر الأسود الذي منح تعادل مجاني لأشبال المدرب فوزي البنزرتي لملعب النار والانتصار، وتأجيل الثأر الرياضي الذي حلم به المناصرين بعد أن كان نفس الفريق وراء إقصاء الوفاق من منافسة كأس العرب، وأمام كل هذه التحديات رفض مدرب النسر الأسود أي نوع من هذا النقد واعتبر أن الكأس ستلعب خلال 90 دقيقة أخرى يمكن أن يحدث فيها كل شيء، كما أكد أن للوفاق تشكيلة قوية وصلبة يمكنها أن تعيد المجد للفريق خلال مقابلة اليوم ومنه الانطلاقة من جديد مع موجة الانتصارات. وبالعودة إلى تشكيلة اللقاء أكد ذات المتحدث أن الفريق سيعتمد على نفس تشكيلة لقاء الذهاب مع بعض التغيرات على مستوى وسط الميدان، كما لم تأكد مصادرنا من جهة أخرى احتمال دخول »باجيو العرب« أساسيا خلال لقاء اليوم. زكري: »الكأس لم تحسم بعد وستكون لنا الكلمة الأخيرة« اعترف مدرب الوفاق نور الدين زكري أن مهمة فريقه هي حقيقة صعبة بالنظر إلى قوة الخصم من جهة ولنتيجة لقاء الذهاب من جهة أخرى، والتي تعطي التفوق الحالي للتونسيين، غير أنه أكد من جهة أخرى أن إمكانيات الوفاق كبيرة جدا بلاعبيها الذين قال فيهم بأنه يضع كل ثقته للقتال إلى آخر لحظة من المقابلة، وقد أضاف قائلا:»سنعتمد خطة مغايرة للمقابلة الذهاب، ونعدكم أننا سنحدث المفاجأة في رادس، وإن شاء الله سنعود بالتتويج إلى سطيف« ورغم أن كل المؤشرات تأكد صعوبة الرهان لممثل الكرة الجزائرية في هذه المنافسة إلى أن التقني نور الدين زكري يرى عكس ذلك بقوله:»تقنيا يمكنني القول أن قوة الوفاق كبيرة جدا، ومتوازنة مع الخصم، كما للفريق الجزائري فرديات يمكنها أن تصنع الفارق في أي وقت وسنهاجم حتى تحقيق الهدف«.وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء سيديره ثلاثي تحكيم مغربي بقيادة الحكم خليل الرويسي. في سياق متصل فقد عاد لعوري جديات وسط الميدان أول أمس لأجواء التدريبات وتنقل مع الفريق أمس إلى تونس فيما غاب الحارس فراجي لأسباب مجهولة.