أكد فرديريك كانوتيه مهاجم المنتخب المالي ونادي إشبيلية الإسباني أن فريقه لم يستسلم للسيطرة الأنغولية على مجريات المباراة بل بقي مركزا رغم ثقل النتيجة وتوالي الأهداف على مرمى الحارس سديبيه، معتبرا أن إصرار زملائه على تفادي الهزيمة لم يفقد من أملهم في العودة في المباراة رغم قرب نهايتها. *مباراة افتتاحية مثيرة عرفت تسجيل 8 أهداف كاملة، لا أحد كان يتوقع ذلك أليس كذلك؟ **بكل تأكيد فغالبا ما تكون المباراة الافتتاحية مغلقة من الناحية التكتيكية وقد كانت صعبة للمنتخبين وعلى الورق فإن المنتخب الأنغولي يلعب على أرضه وأمام جمهوره والكل كان يرشحه للفوز علينا، لم ندخل جيدا في اللقاء فقد تلقينا هدفين في الشوط الثاني تلقينا هدفين آخرين والكل ظن أن النتيجة ذاتها ستنتهي عليها المواجهة لكن لم نفقد الأمل وبقينا مركزين وهو ما سمح لنا بالعودة في النتيجة في أربع مرات، وهذا يؤكد أن لدينا مجموعة قوية وتمتاز بإرادة وعزيمة كبيرتين. *لكن المنتخب المالي لم يظهر بوجهه المعتاد، كيف تفسرون ذلك؟ **هي المباراة الأولى لنا في هاته النهائيات، لم ندخل جيدا في اللقاء، المنتخب الأنغولي كان أحسن منا وأغلق جيدا كل المنافذ كما ضيّق الخناق عليها نحن المهاجمين وأعتقد أن الوجه الحقيقي لنا سيظهر مع مرور اللقاءات. *سجلت هدفا ثانيا بطريقة جميلة كما تفعله دائما مع إشبيلية الاسباني، أليس كذلك؟ **في المرحلة الأولى كنت معزولا بعض الشيء ولم تصلني كرات في العمق والهدف الأول الذي سجلناه في الربع ساعة الأخير أعاد لنا الروح، وفي الواقع أنا لم أقم سوى بواجبي كمهاجم والتسجيل بالرأس من أهم نقاط قوتي والمهم أننا عدنا في الفارق ولم ننهزم. *وكيف ترى المباراة المقبلة ضد المنتخب الجزائري هذا الخميس؟ **المقابلة ستكون غاية في الصعوبة، فالمنتخب الجزائري سيحاول تأكيد تأهله إلى المونديال وتعزيز حظوظه في بلوغ الدور الثاني وهو ما يعني أن المباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، ومن جهتنا سنعمل ما في وسعنا لتحقيق الفوز وانتزاع نقاط الفوز للعب مباراة مالاوي في الجولة الثالثة والأخيرة براحة كبيرة.