أكد السعيد بوحجة عضو أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني أن قيادة الأفلان ستتخذ قرارات حاسمة قبيل المؤتمر التاسع للحزب بشأن المنتخبين الذين تسببوا في خسارة مقاعد بمجلس الأمة نتيجة لتحالفات غير طبيعية، مشيرا إلى أن التحضير للمؤتمر يجرى في ظروف عادية من خلال الجمعيات العامة للقسمات. أوضح بوحجة أمس ل»صوت الأحرار« أن الأفلان يحضر في الوقت الحالي لمؤتمره التاسع وذلك بعقد الجمعيات العامة للقسمات التي انطلقت في 10 جانفي الجاري وتنتهي في 20 من نفس الشهر، مؤكدا أنه خلال هذه الجمعيات يتم دراسة وإثراء التقارير والنصوص التي تمت مناقشتها والمصادقة عليها من طرف أعضاء المجلس الوطني الشهر الماضي، كما أشار إلى أن الجمعيات العامة للمحافظات ستنطلق في 20 من الشهر الجاري. وفيما يتعلق بإعادة انتخاب آدم قبي عضوا بمجلس الأمة عن ولاية ورقلة بعد إيداع طعن في نتائج انتخابات التجديد النصفي بهذه الولاية، أكد بوحجة أن هذا الفوز يعكس التزام المنتخبين المحليين بورقلة بتعليمة الأمين العام للحزب التي تقضي بدعم مرشح الحزب الفائز في الانتخابات المحلية، مضيفا بأن الأفلان أضاع مقاعد بمجلس الأمة نتيجة للتحالفات غير الطبيعية التي قام بها بعض منتخبي الأفلان والذين انساقوا وراء الحسابات الضيقة. كما أعرب القيادي الأفلاني عن تحقيق أهداف الحزب في انتخابات مجلس الأمة، حيث كان يطمح الأفلان في الحفاظ على مقاعده والظفر بمقاعد أخرى، مشيرا على انضمام أحد الأعضاء الجدد إلى حزب جبهة التحرير الوطني ليصبح عدد أعضاء الأفلان في مجلس الأمة 24 مقعدا، مشددا على أن الأفلان ليس بحاجة إلى العناصر الني لا تلتزم بتعليمات وتوجيهات القيادة حيث ستتخذ القيادة تدابير صارمة قبيل انعقاد المؤتمر التاسع للحزب خاصة وأن المنتخبين الذين لم يصوتوا لصالح مرشح الأفلان قاموا بمحاربة الأفلان وخرجوا عن مبدأ الحزب، حسب بوحجة، الذي أشار إلى خسارة بعض المقاعد تقع مسؤوليتها على عاتق المنتخبين.