حذرت فرنسا، أمس، مواطنيها المقيمين بمصر عشية المباراة التي تجمع اليوم الفريق الوطني بنظيره المصري بأنغولا، مشيرة إلى ما أسمته ب»الحوادث الخطيرة جدا« التي تعرض لها رعاياها قبل مقابلة 14 نوفمبر الفارط في إطار تصفيات نهائيات كأس العالم. ودعت القنصلية الفرنسية في القاهرة مواطنيها المقيمون في مصر المقدر عددهم قرابة 10 آلاف فرنسي يقيمون في مصر إلى »الحذر« عشية مباراة مصر والجزائر في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية. وقالت القنصلية في بيان موجه إلى الجالية الفرنسية حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية أن »أحداثا وقعت على هامش مباراتي البلدين« في نوفمبر الماضي في تصفيات المونديال المرتقب تنظيمه هذه الصائفة بجنوب إفريقيا. وأضاف البيان أن »بعض مواطنينا ذوي الأصول الجزائرية ولكن مواطنين آخرين فرنسيين آخرين تعرضوا لحوادث خطيرة جدا في بعض الأحيان من قبل المحيطين بهم أو من قبل معتدين مجهولين في الشارع«. وخاطبت القنصلية الفرنسية بالقاهرة قائلة »بالنظر إلى احتمال أن تظهر مجددا عوامل للتوتر بمناسبة مباراة الثامن والعشرين من جانفي، فإننا ننصحكم بأن تتوخوا الحذر لفترة من الوقت«. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الفريق الوطني تعرض إلى رشق بالحجارة من بعض المتعصبين المصريين وهو في طريقه من المطار إلى الفندق، يوم 14 نوفمبر الفارط.