سفير الجزائربالقاهرة وممثلها الدائم بالجامعة العربية عبد القادر حجار كشف سفير الجزائربالقاهرة وممثلها الدائم بالجامعة العربية عبد القادر حجار عن فحوى اتفاق يكون قد أبرم ما بين المسؤولين الجزائريين والمصريين قصد حماية الرعايا الجزائريين المقيمين بمصر وممتلكاتهم، في مقابل حماية الرعايا المصريين المقيمين بالجزائر والإستثمارات المصرية، فيما أكد أن الداخلية المصرية أقامت طوقا أمنيا حول مقر سفارة الجزائربالقاهرة، وذلك في سياق الاحتياطات الأمنية التي تعهدت سلطتا البلدين بتوفيرها. * وقال سفير الجزائربالقاهرة في اتصال أمس "للشروق" أنه بمجرد تأكد مواجهة الفريق المصري للمنتخب الوطني الجزائري برسم دور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا، حتى بدأت الاتصالات بين المسؤوليين المصريين والجزائريين، على جميع المستويات، ومن دون أن يسمي مناصب المسؤولين الذين تكفلوا بالاتصالات والمفاوضات والتنسيق، قال أن مطالب سلطات البلدين تقاطعت عند نقطة واحدة تكمن في ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات الأمنية اللازمة سواء بالجزائر أو مصر لحماية الرعايا المقيمين هنا وهناك. * وأضاف عبد القادر حجار الذي صادفت عودته الى القاهرة، عطلة أزيد من شهر قضاها في الجزائر بالمواجهة الكروية الجزائرية المصرية، أن مسؤولي البلدين قدموا تطمينات وتعهدات بحماية الرعايا المصريين في الجزائر، والرعايا الجزائريين في مصر، وذلك في خطوة إستباقية لقطع الطريق أمام أي إنزلاقات قد تحدث بعد المباراة المزمعة اليوم. * وقال حجار أن الأمور بالقاهرة طبيعية جدا وهادئة، مشيرا الى بعض الخطوات التي جاءت من قبل المسؤولين المصريين، كالبيان الصادر عن وزير اتصالهم أنس الفقي الذي أكد على كل وسائل الإعلام المصرية ضرورة عدم الخروج عن النص في تناول مباراة الجزائر مصر بالتحليل أو التغطية، كما شدد على ضرورة الالتزام وعدم التطاول. * كما تحدث ممثل الدبلوماسية الجزائريةبالقاهرة، عن تنسيق بين المسؤولين في الجزائر ومصر، قصد إبقاء المباراة في نطاقها الرياضي لا غير، فيما تجنب الخوض في الوجه الحقيقي لمساعي التهدئة التي تريدها مصر، وتحفظ أيضا بخصوص مستقبل العلاقات في ظل بقاء منصب السفير المصري شاغرا منذ استدعائه من قبل سلطات بلاده في ال 19 نوفمبر الماضي، معتبرا أن الحديث عن العلاقات الثنائية للبلدين يتم على مستويات أكبر وتحكمها قواعد وأحكام خاصة.