أكد بوجمعة هيشور عضو الهيئة التنفيذية في حزب جبهة التحرير الوطني أن عملية تحضير المؤتمر كانت في مستوى المسؤوليات وطموحات المناضلين القاعديين بغض النظر على ما ينجز على مستوى اللجان الفرعية المكلفة بتحضير هذا المؤتمر، وذلك بإسهام كوادر ومناضلين لهم خبرة ولهم دراية في الموضوع. وحتى تكون وثائق المؤتمر شرعية ولها مصداقية يرى بوجمعة هيشور انه من الضروري أن ترسل هذه الوثائق إلى القواعد لتطلع عليها سواء كانت فكرية أو جوانب أخرى تعطي إيضاحات وهذا ما يربط القاعدة بالقيادة المركزية للحزب، فعندئذ تصبح أي وثيقة لها شرعية لأنها تعكس آراء وانشغالات المناضلين في القواعد. واستطرد هيشور قائلا، إن موضوع المنطلقات الفكرية والعقائدية والمذهبية يدفعنا إلى الحديث عن مسيرة الأفلان حتى أخر مؤتمر وكل محطة نستخلص منها العبر فيما يخص ظروف كل مؤتمر، حيث نجد ثلاث أجيال، جيل الثورة وجيلين بعد الاستقلال، أفكار وطموحات الأجيال تختلف، في هذه اللجنة الفرعية طرحنا لأول مرة بعد التعددية ما يميزنا على غيرنا من الأحزاب التي تتنافس وتتعايش في الساحة السياسية وعليه فإن الكل يظن بأنه ينتمي إلى مرجعية أول نوفمبر، إلا أن الواقع يؤكد أننا امتداد طبي