أكد مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة دعمهم لموقف الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم في تجديد دعوته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لكي يترأس الحزب باعتباره الحامل لمشروع سيادة الشعب الجزائري ومن الشخصيات البارزة التي شاركت في ثورة التحرير تحت لواء جبهة التحرير الوطني. أعطت محافظة قسنطينة لحزب جبهة التحرير الوطني نهاية الأسبوع تعليمات صارمة عبر قسماتها للإسراع في توزيع بطاقات الانخراط لسنة 2009 على المناضلين المهيكلين والمنخرطين الجدد، وذلك بعد اللقاء الذي ضم أمين المحافظة أحمد هباشي مع أمناء القسمات ال 19، تم فيه شرح تعليمة الأمين العام للحزب المتعلقة بالتحضير الجيد لعقد الجمعيات العامة لانتخاب مندوبي المؤتمر التاسع، وتوفير كل الوسائل لإنجاح هذه العملية بالتركيز على العنصر النسوي والشباب على الخصوص، وفيما شرعت بعض القسمات في هذه العملية، عرفت بعض القسمات انسدادا بسبب الخلافات الموجودة بين مناضليها وأعضاء مكاتبها، مثلما هو الشأن بالنسبة للقسمة الرابعة، وأخرى تعيش حالة تذبذب، مما اضطرت أمانة المحافظة إلى التكفل بنفسها في ملء هذه البطاقات وتوزيعها على أصحابها، علما أنه من المحتمل عقد الجمعيات العامة لاختيار المندوبين للمؤتمر التاسع بداية من هذا الأسبوع. مناضلو الأفلان بمدينة الصخر العتيق ثمنوا مضامين المشاريع الصادرة عن اللجان الفرعية المكلفة بتحضير المؤتمر و التي كانت حسبهم في المستوى المطلوب، من حيث استجابتها لمتطلبات الوقت الحالي، خاصة بالنسبة للجنة القانون الأساسي للحزب التي يشرف عليها مدني برادعي وكذا البرنامج العام الذي اختار مرجعية الأفلان كمحور نقاش خلال المؤتمر التاسع الذي يعتبر الهيئة الدستورية للجبهة، وهذا يعد حسب بعض المناضلين خطوة هادفة للحزب من خلالها يمكنه أن يجسد الطاقات الحية التي يزخر بها الحزب من إطارات وكفاءات، وتشجيع الروح النضالية والتضامنية، من أجل العمل الموحد في الدفاع عن مبادئ جبهة التحرير الثورية بعيدا عن كل المزايدات والإقصاء للمناضلين المخلصين، وهذا يتطلب تضافر الجهود والتماسك التام بين المناضلين، وتوحيد الأفكار والرؤى لإبقاء جبهة التحرير الوطني كما كانت عليه المنظمة الوطنية للشعب الجزائري"، التي كافحت و ناضلت لإقامة مجتمع حر قائم على الديمقراطية السياسية والاجتماعية..