إستمتع جمهور بشطارزي بمسرحية "نزهة في غضب من إنتاج المسرح الوطني الجزائري وعلى هامش برنامج شهر المرأة.وتعتبر هذا العمل الثاني من نوعه في شهر مارس الجاري والذي قام بتأليفه الفنان الشاب نبيل عسلي الذي اقتبسها من نصين لفرندو أرابال و سيناريو الغضب لأوجين يوسكوفيما أخرجه جمال قرمي صاحب التجربة الثرية سواء في التمثيل أو الإخراج وقد سبق وأن قرأ النص في في فضاء صدى الأقلام وقام بتحريك النص 12 شخصية مقسمة بين العنصر النسوي والرجالي. دور أحداث المسرحية في ثلاث فضاءات عبثية القاسم المشترك بينهما السخرية السوداء في فسحة أو وقت مستقطع من حياتنا المليئة بشتى الصراعات الحرب في كل الأماكن بين الزوجة والزوج والمنشطة التي تنقل الأخبار بالإضافة إلى جزء ثالث وهو الحرب , وفي ديكور حزين يبعث على التشاؤم عرضت المقتطفات للمنشطة التي تقدم معلومات من حين لآخر بالإضافة إلى الزوجين اللذين يكونان دائما في حالة غضب وطلاق و الجزء الأخر الذي يبين لنا أربع شخصيات عسكرية في حرب لا يعرفون أين هم ذاهبين , وباللغة الدارجة يدور حوار عصيب بين كل الشخصيات المتفرقة ولكن المجتمعة في مكان واحد . وأوضح مؤلف المسرحية بأن عمله يصنف ضمن المسرح العبثي الذي ظهر في سنوات الخمسينات قدم جمال قرمي النص الذي اقتبسه نبيل عسلي عن مسرحيتي "نزهة في جبهة" لفراندو ارابال و "سيناريو الغضب" لاوجين يونسكو في روح عبثية مفعمة بالكوميديا الساخرة فاستطاع أن يضحك الجمهور على مدار الساعة وتمكن أيضا أن يحيلنا إلأى مرآة أٍواحنل النممتعبة بالأسئلة وما يحيط بنا من ظواهر من ظواهر وحرك العمل كل من نبيل عسلي وعديلة سوالم و ياسمين عبد المؤمن ووسيلة عريج و محمد بن داود ونجيب البصير و عديلة بن ديمراد وعيسى شواط و خليل عون و رضوان مرابط و زهير كريميري وجعفر بن حليلو.و أثث السينوغرافيا مبروك بدري و اشتغل على التأليف الموسيقي للعرض سعيد بوشلوش .مراقب العمل نور الدين عباسي بالتنسيق مع تقنيي الخشبة سبيح حسين وعبدي خالد وتقنيي الإضاءة بلعور محمد والصوت قرايرية محمد.أما الملابس فصممها و اختارها لاني طاهر.