أكد السيد لدرع احمد المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى مديرية التربية لولاية البليدة "لصوت الأحرار" أن الإجراءات الجديدة التي عرفتها امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2008 كرفع منحة الأساتذة والحراس إلى 400% وتوفير وجبات الإفطار لكل المؤطرين الذين بلغ عددهم 3248 فردا ساهمت كثيرا في خفض نسبة الغيابات بينهم. من جهة أخرى وفرت مصالح المديرية وجبات الإفطار إلى كل من أعوان الأمن والحماية المدنية الذين جندوا لضمان حسن سير هذه الدورة. وقد بلغ عدد مراكز الامتحانات عبر ولاية البليدة 40 مركزا من بينها 11 مركزا في مركز الولاية وحدها ومركز واحد فقط ببلدية بوعينان وقد بلغ عدد المترشحين لاجتياز هذا الامتحان المصيري من الأحرار والمتمدرسين في النظامين القديم والجديد 15417مترشح سجلت بينهم 2286 حالة إعفاء من اجتياز امتحانات التربية البدنية وأضاف السيد لدرع أن نسبة الغيابات المسجلة بين المترشحين في التعليم العام بالنسبة للنظام القديم بلغ نسبة 0.95% وللمتمرسين 22.83% للأحرار فيما عرف نظام الحراسة للأحرار تدعيما بحارسين إضافيين داخل كل قسم ليصل عدد حراس الأحرار إلى 5 و3 للمتمدرسين كما تحدث نفس المسؤول عن عمل الملاحظين الذين ينشطون عبر مراكز الامتحانات على مستوى المديرية لمراقبة الأجواء التي تجري فيها هذه العملية وفي رده عن سؤال لصوت الأحرار حول مركز التجميع بن سيفيقة بالبليدة والذي استحدث لأول مرة قال السيد لدرع أن المركز يعتبر واحدا من 7 مراكز أنشأت على المستوى الوطني وعن عمل مركز البليدة جاء لضمان اجراءات السرية في عملية التصحيح وهو يستقبل أوراق الإجابات من 7 ولايات مجاورة ليعاد توزيعها عبر مراكز التصحيح الموزعة على المستوى الوطني وعن الإطار التنظيمي لهذه الدورة قال محدثنا أن مديرية الصحة وفرت كل الامكانيات من سيارات الإسعاف عبر مختلف المراكز خاصة تلك التي تفتقر لوحدات الكشف والمتابعة الصحية، من جهة أخرى عاد المكلف بالإعلام والاتصال لمديرية التربية بالبليدة إلى النتائج الأولية التي سجلت في شهادة التعليم الابتدائي أين لوحظ أن نتائج المقرر الجديد كانت أحسن من القديم بنسبة 80% للجديد و63% للقديم أما نسبة النجاح ككل فقدرت ب74.46% من مجموع 40981 مترشح والذي ودعوا على 193 مركز امتحان، من جهة أخرى وفيما تعلق بشهادة التعليم المتوسط فقد عرفت هذا العام توحيد مركز التصحيح بمركز واحد وهو ثانوية الفتح بالبليدة مما تسبب في ضغط كبير على الأساتذة المصححين الذين أكدوا أن توزيعهم على مركزين كان أفضل على غرار ما حدث بالعام الماضي أين وجد مركزين للتصحيح احدهما بثانوية بن تومرت ببوفاريك والأخر بثانوية الفتح بالبليدة هذا وقد سجل أعلى معدل في هذه الشهادة ب10/9.90 التي تحصل عليها تلميذ من مدرسة احمد زبانة بالبليدة