تشهد بلدية تيجلابين ببومرداس حملة تنظيف واسعة من خلال تنظيف الطرقات ، رفع القمامات و الفضلات المنزلية العشوائية بمختلف الأماكن وتندرج هذه الحملة الوقائية التي نظمت تحت إشراف قطاع الري بالولاية في إطار الحملة الواسعة لتنظيف كل بلديات الولاية تحضيرا لموسم الاصطياف الذي هو على الأبواب و كذا لتفادي الأمراض الخطيرة المتنقلة عن طريق المياه. انطلقت أول أمس من بلدية تيحلابين حملة تنظيف شملت جميع الشوارع والطرقات حيث جندت المصالح المعنية جميع الإمكانيات لإنجاح هذه الحملة التي ستشمل لاحقا كل بلديات ومدن الولاية . وشارك في هذه الحملة التنظيفية الأولى من نوعها التي مست بلدية تيجلابين -حسب مصدر من ديوان الوالي أكثر من 300 متطوع ويمثلون الشباب المنضوون تحت لواء مختلف الجمعيات المدنية والثقافية و الرياضية و شباب يعمل في إطار مختلف أجهزة الدولة المكلفة بتشغيل الشباب إضافة إلى ممثلين من مختلف البلديات ومديريات لولاية وقد لبى هؤلاء نداء الجمعيات بالنظر للوضعية المزرية التي تشهدها المدينة على مدى السنوات الماضية مما أدى بهؤلاء إلى برفع التحدي وتشمير سواعدهم من أجل تنظيف بلدياتهم لإظهار صورة جميلة ومشرفة لأحياهم وبالتالي تغيير صورة بلديتهم إلى الأحسن والأفضل . وتم من خلال هذه الحملة التي ستكون لاحقا متبوعة بحملات تشمل كل بلديات الولاية -استنادا إلى نفس المصدر- رفع القمامات والفضلات المنزلية العشوائية بمختلف الأماكن و تنظيف حواف الطرقات ونزع الأعشاب والنباتات الضارة و المشوهة للمناظر والقضاء على البرك المائية الملوثة ومحاربة الحيوانات الضالة كالكلاب . كما تم تجنيد لهذه العملية في إطار التضامن ما بين بلديات و مديريات الولاية -يضيف المصدر- كل الإمكانات الضرورية من عتاد و آلات و الشاحنات التابعة لبلديات بومرداس و قورصو بالإضافة إلى إمكانيات مديريات الري و الأشغال العمومية . وتندرج هذه الحملة الوقائية التي نظمت تحت إشراف قطاع الري بالولاية -حسب نفس المصدر- في إطار الحملة الواسعة لتنظيف كل بلديات الولاية تحضيرا لموسم الاصطياف الذي هو على الأبواب و لتفادي الأمراض الخطيرة المتنقلة عن طريق المياه. وقد لاقت هاته المبادرة استحسان المواطنين آملين أن تتكرر هذه العملية مستقبلا حتى تحافظ الشوارع والأزقة على نظافتها وجمالها.