تشهد بعض أحياء بلدية خميس الخشنة، الواقعة غرب ولاية بومرداس، حملة تنظيف واسعة شملت تنظيف الطرقات، رفع القمامات والفضلات المنزلية العشوائية بمختلف الأماكن وغرس بعض الأشجار بالأحياء، وبالتحديد حي الشهيد ''سناجقي بوعلام،؛. وتندرج هذه الحملة الوقائية التي نظمت بالتنسيق مع شباب الحي تحضيرا لموسم الاصطياف الذي انطلق مؤخرا ولتفادي الأمراض الخطيرة المتنقلة عن طريق التلوث. انطلقت مؤخرا في بلدية خميس الخشنة حملة تنظيف شملت أحياء الشوارع والطرقات فحي سيدي سرحانف الذي يشمل عدة أحياء. وقد جند شباب هذه الأحياء جميع الإمكانيات لإنجاح هذه الحملة والتي ستشمل لاحقا كل الأحياء المنتشرة بالبلدية. وقد شارك في هذه الحملة التنظيفية الأولى من نوعها التي مست أحد أكبر أحياء البلدية فسناجقي بوعلام''، حسب مصدر من الحي، حوالي 30 متطوعا وهم شباب جامعيون استغلوا العطلة الأسبوعية، وقد لبى هؤلاء نداء كبار الحي بالنظر للوضعية المزرية التي يشهدها الحي على مدى السنوات الماضية مما أدى بهؤلاء إلى رفع التحدي لأجل تنظيف حيهم حتى تظهر الصورة الجميلة والمشرفة لأحياء المدينة وبالتالي تغيير صورتها إلى الأحسن والأفضل. وقد تم من خلال هذه الحملة التي ستكون لاحقا متبوعة بحملات تشمل كل أحياء البلدية، استنادا إلى المصدر ذاته، رفع القمامات والفضلات المنزلية العشوائية بمختلف الأماكن وتنظيف حواف الطرقات ونزع الأعشاب والنباتات الضارة والمشوهة للمناظر والقضاء على البرك المائية الملوثة ومحاربة الحيوانات الضالة كالكلاب. كما تم تجنيد مختلف الإمكانيات لهذه العملية في إطار التضامن ما بين سكان الحي كل الإمكانيات الضرورية من عتاد و آلات وشاحنات بالإضافة إلى عدد لا بأس به من الأشجار تم شراؤها بالتعاون بين السكان. وتندرج هذه الحملة الوقائية التي نظمت من طرف السكان في إطار الحملة الواسعة لتنظيف كل أحياء البلدية تحضيرا لموسم الاصطياف ولتفادي الأمراض الخطيرة المتنقلة عن طريق التلوث الذي تعيشه معظم أحياء البلدية. ولقد لاقت هذه المبادرة استحسان السكان، راجين أن تتكرر هذه العملية مستقبلا حتى يحافظ الحي على نظافته.