أعلن وزير الصناعة وترقية الاستثمار حميد تمار أول أمس أن ثلاثة عروض جديدة لإنجاز مشاريع الحديد والصلب في المنطقة الصناعية ببلارة في ولاية جيجل تتواجد قيد الدراسة على مستوى وزارته. وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية أوضح الوزير قائلا »نحن بصدد دراسة ثلاثة عروض تقدمت بها كل من مجموعة ميتسوي اليابان، وأرسيلور ميتال الهند، وسفيتال الجزائر لإنجاز مشاريع الحديد والصلب، لكن المساحة المحدودة للمنطقة الصناعية التي تراوح 500 هكتار لا تسمح لنا بقبول أكثر من مجموعتين. وذكر الوزير أن هذه العروض تأتي عقب التجميد الأخير لمشروع المجموعة الصناعية المصرية »العزستيل« التي كانت تعتزم الاستثمار في إنتاج حديد البناء في منطقة بلارة الصناعية. وصرح تمار قائلا »لقد باشرنا محادثات مع مجموعة العزستيل ولكن الأحداث بين الجزائر ومصر عقب مباراة كرة القدم والأزمة الاقتصادية الدولية أدت إلى التجميد الكلي للمشروع. وفي رده على نائب آخر من المجلس الشعبي الوطني تطرق وزير الصناعة وترقية الاستثمار إلى فشل خوصصة فرع من الشركة الجزائرية للألمنيوم ميتانوف بمسيلة سيما من جانب الحفاظ على مناصب الشغل مؤكدا أنه لم يتم فقدان أي منصب عمل، بل بالعكس تم توفير 35 منصبا إلى مستوى هذه الوحدة التي تشغل 276 شخص، كما أشار تمار إلى أنه تم مؤخرا وضع لجنة ضبط على مستوى هذه الولاية لتسوية مشكل العقار الذي سيكون حسبه مصدر تجميد توسيع هذه الوحدة.