أكد الدكتور ميراد، المكلف بالمخطط الوطني لمكافحة السرطان بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن نجاح الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان ترتكز أساسا حول تطوير الصحة الجوارية بالجزائر وترقية أداءها في ذات الإطار، أوضح المكلف بالمخطط الوطني لمكافحة السرطان بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، خلال أشغال الأيام الطبية الدولية الأولى حول السرطان بعنابة، بأن هذه الإستراتيجية ملزمة بإعطاء أولوية خاصة لنوعية العلاج والكشف المبكر عن السرطان. ويهدف هذا اللقاء الطبي، الذي يشهد مشاركة ما لا يقل عن 100 طبيب وأخصائي في هذا المجال، من الجزائر وتونس وفرنسا، إلى فتح النقاش حول التنظيم الخاص بعلاج ومكافحة السرطان في مختلف مراحله المتعلقة بالكشف والعلاج بالأدوية، وكذا الجراحة والأشعة والطب النووي، وهو ما يسمح ، حسبما أشار إليه رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والرقبة البروفسور عبد الرحمان سعايدية، بتحديد وتفعيل المخطط الوطني لمكافحة السرطان. للإشارة، تسجل بالجزائر سنويا حوالي 32 ألف حالة سرطان بمختلف أنواعه، وهو ما يستدعى تفعيل جهاز مكافحة السرطان، حسبما تمت الإشارة إليه خلال هذا اللقاء الذي سيتم من خلال أشغاله التطرق إلى مختلف أنواع السرطان وبروتوكولات التشخيص والعلاج. وتنظم هذه الأيام الدولية حول السرطان بمبادرة للجمعية الجزائرية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والرقبة، بالتعاون مع الجمعية الجزائرية لعلاج السرطان بالأدوية