اقترحت النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني الدكتور إيليمي فريدة إنشاء لجنة عمل مشتركة بين المجلس الشعبي الوطني ووزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تضطلع بمهمة متابعة ملف السرطان بالجزائر، وتحضير الندوة الوطنية لمكافحة السرطان، بهدف دعوة رئيس الجمهورية إلى استعجال تجسيد المخطط الوطني لمكافحة السرطان. وأكدت إيلمي، أمس في كلمتها الافتتاحية، بمناسبة اليوم البرلماني التحضيري للندوة الوطنية حول المخطط الوطني لمكافحة السرطان، أن واجب الرعاية الاجتماعية يقع على عاتق الدولة، وفسرت سبب تنظيم المجلس الشعبي الوطني لليوم البرلماني التحضيري للندوة الوطنية حول المخطط الوطني لمكافحة السرطان، مرجعة إياه إلى دور ومسؤولية البرلمانيين في تحقيق وتجسيد المخطط. وقالت، إن مرض السرطان في الجزائر أصبح خطرا حقيقيا يستوجب إعداد استراتيجية شاملة وعقلانية أي مخطط وطني يشارك فيه الجميع، وأوضحت ذات النائبة، أن دور البرلمانيين ضمن هذا البرنامج يتمثل أساسا في مراجعة المنظومة الصحية وتكييفها مع المعطيات الجديدة في ظل التغيرات الديمغرافية التي يعرفها المجتمع حاليا، وتدعيم وتوطيد القوانين الخاصة بالصحة، ووضع قوانين تضمن حقوق المرضى كما هو معمول به في البلدان المتقدمة، إلى جانب تخصيص ميزانية خاصة للمخطط الوطني لمكافحة السرطان، وتبادل التجارب مع برلمانات الدول التي أعدت تشريعات صحية لمخطط مكافحة السرطان. وتدعيم البحث العلمي في هذا المجال، مع إشراك القطاع الخاص في التشخيص المبكر بالتنسيق مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي. وقدم المداخلون، عرضا عن الوضع الراهن للمرض، وكذا التعاون القطاعي والاكتشاف المبكر للمرض واقعه وآفاقه، كما عرضت ممثلة عن منظمة الصحة العالمية البروفسور مليكة لعجالي برنامج المنظمة في الجزائر حول تدعيم العلاج المؤقت.