أكد عضو أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة، أمس، أن قيادة الحزب قررت إخضاع عملية اختيار ممثليها في هياكل المجلس الشعبي الوطني للترشح والانتخاب الحر بالنسبة لجميع المناصب سواء في اللجان أو نواب الرئيس، وقال إن فتح باب الترشيحات وتحديد موعد الاقتراع سيعلن عنهما لاحقا. حسب السعيد بوحجة فإن قيادة الأفلان وبرئاسة الأمين العام عبد العزيز بلخادم قررت أن يكون اختيار ممثلي الحزب العتيد في هياكل المجلس الشعبي الوطني التي من المنتظر تجديد أعضائها قبل اختتام الدورة البرلمانية الجارية، عن طريق الانتخاب الحر، موضحا بأن فتح باب الترشيحات أمام نواب المجلس الشعبي الوطني سيكون في الأيام القليلة المقبلة وقبل نهاية الآجال التي حددها رئيس الغرفة البرلمانية السفلى في مراسلته للأحزاب السياسية الممثلة في هياكل المجلس. وأكد المتحدث أن قرار قيادة الأفلان نابع من قناعة الحزب بالخيار الديمقراطي، مذكرا بأن الحزب ومنذ العهدة المنقضية كان يلجأ إلى الصندوق لاختيار ممثلي النواب في الهياكل، باستثناء السنة المنقضية من عمر العهدة الحالية لأن الأمر كان يتعلق ببداية عهدة تشريعية ونسبة هامة من النواب جدد ولا يعرفون بعضهم البعض، وبالتالي كان خيار التعيين باقتراح من القيادة وبتأييد من النواب أنفسهم، على أن تكون العودة إلى الصندوق في السنة الموالية، وهو ما سيجري هذه المرة، مبرزا أن قرار الأمين العام عبد العزيز بلخادم يشمل جميع المناصب دون استثناء، وسيتخلى الحزب نهائيا عن طريقة التعيين وأن الكلمة الفصل ستكون للصندوق، ولكل نائب الحق في الترشح. إلى ذلك بادرت أمس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي بتجديد ممثليها في هياكل المجموعة، بتزكية الرئيس الأسبق للكتلة البرلمانية ميلود شرفي وأعضاء مكتب الكتلة بالإجماع حسب البيان الصادر عن الكتلة، في حين أسفرت نتائج الاقتراع السري الذي نظم أمس عن فوز النائبين بن حليمة طويقة وصديق شهاب بمنصبي نائبي رئيس المجلس الشعبي الوطني، أي احتفاظهما بالمنصبين، وفرحات ضيف الله رئيسا للجنة الشبيبة والرياضة والنشاط الجمعوي، ومحمد قيجي رئيسا للجنة التربية والتعليم والبحث العلمي والشؤون الدينية، عبد الرحمان رفاع نائبا لرئيس لجنة المالية والميزانية، والنائب شرقي زراري مقررا للجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، ومحمد لمين محمدي مقررا للجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة. في انتظار تجديد بقية الكتل البرلمانية لممثليها في المجلس الشعبي الوطني، تجدر الإشارة إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني يحوز أغلبية المناصب في هياكل المجلس الشعبي الوطني، باعتباره القوة السياسية الأولى من حيث التمثيل في المجلس.