كشف حكيم دكار قبيل انتهائه من تصوير سلسلة» جحا العودة «،أن العمل جاهز ومكون من 11حلقة مدتها 50دقيقة على أن يتم تسليمه لادارة التلفزبون الجزائري باعتبارها الجهة المنتجة في أخر شهر جويلية ليعرض في شهر رمضان المقبل. قال حكيم دكار في اتصال هاتفي خص به صوت الأحرار أن العمل لهذه السنة يحمل الكثير من المفاجات على الصعيد الفني والتقني مشيرا أنه لم يدخرجهدا رفقة الطاقم الفني المشرف على الفيلم لانجاح العمل بداية من المخرج عمار محسن مرورا با الممثلين وصولا الى التقنيين والفنيين مذللين بذلك ضعف الدعم المالي الذي خصص للعمل، في ذات السياق اعتبر ذات المتحدث أن العمل تقلص من 15حلقة الى 11حلقة فقط مرجعا ذالك الى قلة الامكانيات أولا والى ضيق الوقت ثانيا كون اشارة الانطلاق في التصوير أتت متأخرة جداما انعكس سلبا على تصوير الفيلم ، وعن تنقله الى سوريا أو تونس لتصوير مشاهد من العمل أو جلبه لممثلين من البلدين قال أن المشروع أجل الى حين ادراجهم في أعمال أخرى تخصص لها ميزانية أكثر ،من جهة أخرى أكد حكيم دكار أن التصوير تم مثلما كان مخططا في صحراء الجزائر وتحديدا في بشار في مناطق »تاغيت «،»موغل «وغيرها وقد تم اختيار هذه المناطق لما تزخر به من مناظر طبيعية خلابة تقدم بطاقة فنية لتعزيز الواجهة السياحية في الجزائر وتقديم لوحات جميلة عن صحرائنا للمشاهد الجزائري والعربي على السواء باعتبار الفيلم جماهيري ويحظى بانسبة مشاهدة لا بأس بها ، وأوضح في حديثه أنه اعتمد على وجوه جديدة تظهر لاول مرة على شاشة التلفزيون وأخرى أسماء قديرة تعود المشاهد الجزائري عليها على غرار علاوة زرماني ، مدني نعمون ، فاطمة حليلو ،مصطفى شكراني الذي يعود الى الشاشة عبر كاميرا جحا العودة بعد 15سنة من الغياب مضيفا أن السلسلة ستكون بالغة الثالثة أي مزيج بين اللغة الفصحى والعامية أو الدارجة . على صعيد اخر كشف حكيم دكار عن جديده والذي يعمل على قدم وساق لبدأ الاشتغال عليه قبل بداية شهر رمضان المقبل تحضيرا للسنة المقبلة على غرار سلسلة أخرى لجحا في طبعة خامسة مكون من 30حلقة وأن السيناريو جاهز حاليا ، ومسلسلا بدويا يغوص في عمق الجزائر القديمة مسلطا الضوء على الفنتازيا غيرها من الاعمال التي تنتظر الافراج لتطلع للنور أخيرا.