أكد عبد الرحمان بلعياط عضو المكتب السياسي للأفلان المكلف بالتكوين السياسي، أن التحضيرات للجامعة الصيفية المزمع تنظيمها أيام 4 و5 و6 أوت الداخل تجري بوتيرة جيدة، ومن المنتظر أن يحضر فعاليانها ما يزيد عن 1200 مشارك من قياديين ونواب ومنتخبين محليين لمناقشة المخطط الخماسي للاستثمارات العمومية وشرحه للرأي العام والمساهمة في إنجاح عملية تنفيذه. أوضح القيادي في الأفلان عبد الرحمان بلعياط في اتصال هاتفي معه أن التحضيرات للجامعة الصيفية التي ستنعقد بمستغانم أيام 4و5و6 أوت تجري بوتيرة جيدة، وأن القيادة السياسية ممثلة في المكتب السياسي حريصة على هذه اللقاءات السنوية التي تجمع المناضلين والمناضلات ومنهم المختصين، لبحث ومناقشة أحد الملفات ذات الأهمية في الساحة الوطنية، على غرار موضوع المخطط الوطني للاستثمارات العمومية للفترة الممتدة ما بين 2010 إلى 2014 الذي وقع عليه الاختيار ليكون محور طبعة 2010. وقال بلعياط إن الهدف من اختيار هذا الموضوع للجامعة الصيفية يتماشى مع دور الحزب في الائتلاف الحكومي وفي مؤسسات الدولة ومنها البرلمان، حيث يقع على عاتق الأفلان مهمة دعم المخطط الخماسي الذي خصص له رئيس الجمهورية غلاف مالي هام يقدر ب286 مليار دولار، موضحا أن الجامعة الصيفية من شأنها المساهمة في توجيه المناضلين في جميع المناصب سواء الوزارية أو النيابية أو الولائية والبلدية لتوضيح البرنامج للرأي العام والمساهمة في إنجاح عملية تنفيذه. وفي سياق موصول أشار عضو المكتب السياسي المكلف بالتكوين السياسي والمشرف المباشر على تحضير الجامعة الصيفية، أنه من المنتظر التطرق لموضوع المخطط الخماسي للاستثمارات العمومية من خلال محاضرات وورشات عمل تتخللها مناقشات واقتراحات لتفعيل البرنامج ولتحسين أداء الهيئات المكلفة بتنفيذه خاصة وأن النقاشات سيحضرها الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم، كما يعتبر المتحدث حضور وزراء الحزب في الطاقم الحكومي فرصة لإعطاء التوضيحات بشأن المخطط الخماسي، وكذا أهدافه ومقاصده. أما عن المشاركة في الجامعة الصيفية فقد أجاب بلعياط بأنها مفتوحة لأعضاء القيادة الحزبية ونواب الأفلان في البرلمان بغرفتيه ورؤساء المجالس الولائية ورؤساء البلديات مقر الولايات ومقر المدن والدوائر الكبرى، إلى جانب الشباب الذي شارك في الفترة التكوينية للشباب بسيدي فرج قبل شهرين، كما تشارك كل محافظة ب10 مناضلين 5 منهم نساء إلى جانب الخبراء والمختصين والأساتذة أعضاء مركز الاستشراف والبحث وكذا أفواج العمل المنصبة مؤخرا من قبل الأمين العام للأفلان، كما سيكون في الجامعة الصيفية ضيوف منهم أعضاء سابقين في اللجنة المركزية ونواب ساقين بالبرلمان إلى جانب رجال الأدب والثقافة.