يرتقب أن يتم ترحيل أكثر من 200 عائلة من حي ديار الشمس وديار البركة إلى جانب حي النخيل بالعاصمة، نحو سكنات جديدة بداية الأسبوع المقبل، حيث سيتم تسليم حصة معتبرة لهؤلاء السكان في شطرها الثاني بعد أن تم توزيع الحصص الأولى على المجموعة الأولى من سكان تلك الأحياء، ذلك بعد أن يقدم الولاة المنتدبون الجدد القائمة النهائية للمعنيين بالعملية. تواصل السلطات الولائية قبل نهاية الشهر الجاري إعادة إسكان القاطنين بكل من حي ديار البركة، ديار الشمس وحي النخيل نحو سكنات لائقة بمجموع يقدر بحوالي 200 إلى 300 عائلة في شطرها الثاني، لتضاف إلى المجموعات الأولى التي رحلت خلال الأشهر الماضية، وتأتي هذه العملية ضمن البرنامج الوطني لولاية الجزائر من أجل القضاء على البناءات الفوضوية، الشاليهات، والسكنات الهشة إلى جانب السكنات المتواجدة بالمقابر، بغرض استرجاع الأوعية العقارية لاستخدامها للمصلحة العامة. أما بالنسبة لعملية ديار البركة وديار الشمس فينتظر أن يقدم الولاة المنتدبون الجدد القائمة النهائية للمعنيين بالعملية، وبخصوص العمارات المهددة بالانهيار، فقد تم احد الآن إسكان 70 عائلة كانت تقطن بناية مهددة بالانهيار وهي العملية التي ستشمل المواطنين المتواجدين عبر إقليم العاصمة والقاطنين بالعمارات الآيلة للسقوط وهذا بعد إيداع ملفاتهم لدى الدوائر المنتدبة للفصل في قضيتهم. كما ستعرف مشاريع أخرى النور على المدى القريب تخص السكنات الهشة، الشاليهات والسكنات القصديرية المتواجدة خارج وسط المدينة، حيث أكد محمد مارس مستشار والي الجزائر في تصريح صحفي سابق أنه تم بلوغ 70 بالمائة من الهدف المسطر، وذلك بإعادة إسكان 6946 عائلة من السكنات الهشة التي كانت بوسط العاصمة نحو سكنات جديدة على مستوى عدة مواقع، مضيفا أن بداية شهر أكتوبر ستصل ولاية الجزائر إلى إسكان 10 آلاف عائلة مبرمجة خلال هذه السنة، معلنا وفي الوقت ذاته أن بداية 2011 سننتهي عملية إعادة إسكان جميع العائلات القاطنة في الأحياء الفوضوية الموجودة وسط العاصمة على أن تستمر العملية لتشمل قاطني الأحياء المتواجدة خارج المدينة.