سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشروع في المرحلة الثانية من عملية إعادة الإسكان بالعاصمة خلال الأسبوع المقبل: الانتهاء من عملية الترحيل قبل الدخول المدرسي بدل شهر أكتوبر والبداية ببراقي
تشرع سلطات ولاية الجزائر، بداية من الأسبوع المقبل، في المرحلة الثانية من عملية ترحيل العائلات المقيمة في السكنات الفوضوية بعد انتهاء الامتحانات الدراسية، وستشمل المرحلة الثانية 500 عائلة تقيم بسكنات فوضوية بحي براقي بالعاصمة، على أن تستمر العملية إلى غاية 15 سبتمبر عوض شهر أكتوبر وذلك لاستباق الدخول المدرسي· وقد استهلت عملية الترحيل بالشروع في إعادة إسكان 205 عائلة من حي ديار الشمس، تلتها 307 عائلة في يومها الثاني، ليصل عدد العائلات التي تم ترحيلها بديار الشمس إلى 500 عائلة، وستتواصل عملية إعادة الإسكان بالعاصمة إلى غاية 13 سبتمبر المقبل، توزع بموجبه 12 ألف وحدة، بعدها ستتسلم العاصمة 5 آلاف وحدة أخرى توزعها قبل نهاية العام الجاري، وستشمل العملية كل من ديار البركة ببراقي وديار الكاف بوادي قريش وديار الشمس بالمدنية، ستستفيد من حصة سكنية تقدر بنحو 4 آلاف مسكن، في حين تم تخصيص 800 مسكن اجتماعي للبرنامج المتعلق بالبنايات الآيلة للسقوط في كل من بلديات محمد بلوزداد وسيدي امحمد والجزائر الوسطى وحسين داي والحراش، كما ستستفيد من عملية إعادة الإسكان، العائلات التي تقيم في بنايات مهددة بالانهيار في حي القصبة من 600 مسكن اجتماعي إيجاري، بينما خصص للمقيمين في مقبرتي العالية وسيدي يحيى 200 وحدة سكنية· في سياق متصل، نال سكان أحياء الصفيح في عدد من المواقع بالعاصمة، أهمها ديار الكاف وجنان حسان بوادي قريش والشراقة والحوضين ببن عكنون وزعاطشة بسيدي امحمد والجزيرة بباب الزوار ولابروفال بالقبة ودودو مختار بحيدرة، بحصة سكنية تقدر ب 2400 مسكن· أما العمارات الهشة التي تعاني الاهتراء، فخصصت لها ولاية الجزائر 700 شقة، بالمقابل وزعت على لجان توزيع السكن بالمقاطعات الإدارية 1500 وحدة سكنية تستفيد منها البلديات 57 بالعاصمة، في إطار السكن الاجتماعي الإيجاري، أما سكان الشاليهات، فقدرت حصتهم في برنامج إعادة الإسكان ب 5 آلاف مسكن اجتماعي· ولضمان تمدرس التلاميذ المرحلين، ستوفر مديريات التربية لولاية الجزائر 30 ألف مقعد دراسي جديد· وقد وضعت قوات الأمن والدرك الوطنيين في حالة تأهب قصوى بولاية الجزائر تحسبا لحدوث أي طارئ، وهو القرار الذي تم اتخاذه في إطار اجتماع اللجنة الأمنية لولاية الجزائر قبل الشروع في عملية الترحيل الأولى التي مست حي ديار الشمس بالمدنية وامتدت لحي دودو مختار بحيدرة· واجتمعت اللجنة الأمنية لولاية الجزائر تحت رئاسة والي العاصمة عدو محمد الكبير، شارك فيه جميع الولاة المنتدبين لولاية الجزائر وكذا رؤساء أمن الدوائر المعنية بعملية إعادة الإسكان والترحيل، خلال هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مشاركة عدد من رؤساء البلديات والأمناء العامين للبلديات والدوائر، حيث تم اتخاذ جملة من التدابير الأمنية المرافقة لعملية الترحيل، بالإضافة إلى تخصيص وتجنيد أعوان أمن للسهر على إنجاح عملية الترحيل والحيلولة دون تسجيل أحداث أو احتجاجات قد تؤثر سلبا على عملية الترحيل·