كذّب أمناء قسمات محافظة الأفلان بوهران المنبثقين عن الجمعيات العامة لتجديد هياكل حزب جبهة التحرير الوطني بالولاية، التي انتهت الأسبوع الماضي، التصريحات التي تم تداولها بشأن وجود انسداد داخل قسمات الحزب على مستوى المحافظة، مؤكدين أن انعقاد الجمعيات العامة جرى في ظروف طبيعية، وميزه التنافس الديمقراطي، الذي أسفر عن انتخاب مكاتب القسمات في شرعية تامة، وحسب ما تنص عليه القواعد والنصوص التنظيمية للحزب. وحمل بيان المحافظة الذي وقعه أمينها وعضو اللجنة المركزية العقيد مصطفى عبيد استنكارا شديدا، من قبل أمناء قسمات محافظة وهران، لهذه التصريحات، التي تهدف إلى زرع البلبة بين صفوف المناضلين وضرب استقرار الحزب، حيث أكدوا أن مناضلي الأفلان بوهران وإطاراته وكذا قيادييه، طووا عهد الانسداد والمواجهات التي كانت تغذيها عصب رؤوس الفتنة، ولم يعد لها مكان بين صفوفهم. وفي ذات الصدد، أكد عضو اللجنة المركزية العقيد مصطفى عبيد، أن عملية تجديد الهياكل القاعدية للحزب بولاية وهران قد شهدت نجاحا كبيرا، حيث اتسمت بالشرعية والتنافس الديمقراطي، والتي أفرزت انتخاب جميع مكاتب قسمات المحافظة، وذلك على الرغم من بعض المحاولات اليائسة التي أرادت التشويش على العملية. وبعد أن ثمنوا البيان الصادر عن لقاء أمناء المحافظات الذي انعقد يوم الاثنين الماضي، طالب أمناء قسمات محافظة وهران بالمناسبة الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم بتفعيل دور لجان الانضباط على المستويين المركزي والقاعدي، مجددين في الوقت نفسه تأييدهم اللامشروط للقيادة السياسية المنبثقة عن المؤتمر التاسع، وعلى رئسها الأمين العام، مؤكدين في سياق آخر تجندهم وراء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل تحقيق برنامجه الخماسي »2010-2014«.