اعتبر الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أن نجاح قانون الامتياز الفلاحي مرهون بالصرامة في تطبيقه، داعيا إلى السهر على مرافقة الفلاحين في مجال تسوية الملفات الإدارية الخاصة بحق الامتياز للأراضي الفلاحية. أبدى محمد عليوي مخاوف من تطبيق قانون الامتياز الفلاحي، وأوضح خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى ال 36 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أن قانون الامتياز الفلاحي، وعلى الرغم من الايجابيات الكبيرة التي جلبها هذا القانون، إلا أن مدى تطبيقه في الميدان يشكل الشغل الشاغل بالنسبة للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين. ومن جهة أخرى، أعرب عليوي عن أمله في أن يستفيد جميع الفلاحين من تدابير هذا القانون ومرافقتهم في مجال تسوية الملفات الإدارية الخاصة بحق الامتياز للأراضي الفلاحية، كما دعا إلى تكييف آليات تطبيق قوانين التجديد الفلاحي وفق تطلعات وانشغالات الفلاحين الذين هم بحاجة إلى المزيد من الدعم والتشجيع في ظل رهانات إحداث نهضة فلاحية نوعية وكمية. وعلى صعيد آخر، ثمّن الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، إجراءات التطوير الفلاحي التي ترتكز على منظور النجاعة الاقتصادية وطالب بمضاعفة الجهود لترقية الوسط الريفي وإنصاف الفلاح والموال عند تعرض نشاطاتهم لأثار الكوارث الطبيعية، داعيا كافة الفلاحين إلى الالتفاف والانخراط في مسعى رئيس الجمهورية الهادف إلى تطوير الفلاحة وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي. وقد حضر الاحتفال الذي احتضنه المركز الثقافي »بن نعوم بن زرقة« بتيغنيف بمعسكر، وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى، والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري، بمشاركة فلاحين وممثلي غرف الفلاحة وأمناء المكاتب الولائية لاتحاد الفلاحين، حيث تم تكريم ثلاثة أمناء وطنيين سابقين للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين.