اعتبر رئيس البعثة الوطنية في الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، عمار براهمية أول أمس الجمعة، أن النتائج المسجلة من طرف الرياضيين الجزائريين قبل يومين عن نهاية الألعاب الأولميبة، مرضية عموما، رغم الخيبة التي خلفتها بعض الرياضات. وصرح براهمية خلال ندوة صحفية نشطها بمركز الصحافة للقرية الأولمبية قائلا:" كرياضي سابق وكمدرب، أنا راض عن النتائج المسجلة، أدرك جيدا مستوى الألعاب الأولمبية و قيمة الميدالية الأولمبية، حصلنا حتى الآن على ميدالية فضية بفضل توفيق مخلوفي قبل نهائي سباق 1500 متر، هناك أيضا المرتبة الخامسة للإختصاصي في العشاري، العربي بورعدة دون نسيان الإنجازات المشجعة لبعض الرياضيين على غرار بيداني وبودينة وحيرش". من جهة أخرى، أكد رئيس البعثة الأولمبية بأن كل الإمكانيات وضعت تحت تصرف الرياضيين دون تمييز حيث قال:"لم ترفض اللجنة الأولمبية أي شيء لأي رياضي، كل الإمكانيات المسخرة للجنة التحضيرية للألعاب الأولمبية، وزعت على كل الرياضيين بدون إستثناء، وأذكر على سبيل المثال رفع الأثقال حيث إستفاد الرباع الشاب وليد بيداني من تربص بأنطاليا التركية الذي إعتبره مدربه بسباس الأحسن في تاريخ تحضيرات الرباعين". في المقابل، إعترف براهمية بأن أخطاء إرتكبت، لكن دون تعمد حين قال:" إرتكبنا أخطاء دون تعمد، وكل ما قمنا به كان بدافع الحماس و لصالح الوطن، ولم تؤثر هذه الأخطاء على إنجازات الرياضيين، لقد إنطلقت التحضيرات بداية 2013، حيث إستجبنا لكل الطلبات، على سبيل المثال، دفعنا مبلغ 100.000 دولار مقابل تحضيرات عدد من الرياضيين الجزائريين بالولايات المتحدةالأمريكية". من جهة أخرى فند رئيس البعثة الجزائرية وجود أي خلاف بين اللجنة الأولمبية و مدرب العداء بورعدة، ويقول براهمية في هذا السياق:" كل واحد حر في أقواله، لكن اللجنة الأولمبية تعمل بهدوء وإطمئنان، كل ما أؤكده هو ليس هناك أي تأثير على إنجاز بورعدة الذي يوجد حاليا ضمن العشر الأوائل عالميا ولأول مرة في تاريخ العشاري الجزائري".