عادت رئاسة بلديتا دلس وسيدي دواد شرق ولاية بومرداس، الى حزب جبهة التحرير الوطني، أين حصد الحزب العتيد بالنسبة للأولى 8 مقاعد والثانية 5 مقاعد، بعد نحو 30 سنة من الغياب. وحسب مناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني لقسمتي دلس وسيدي دواد، فقد جاء ذلك من خلال الإستراتجية بإعادة التنظيم وانتخاب قسمات جديدة التي قامت بها سليمة عثماني رئيسة اللجنة الانتقالية لمحافظة برج منايل شرق ولاية بومرداس، حيث التف مناضلي حول القائمتين المطروحتين خلال الانتخابات المحلية ل23 نوفمبر، لتحصد 8 مقاعد ببلدية دلس ليعود ترأسها للسيد عمرو شايد بينما حصد حزب الآفلان في الانتخابات المحلية لسنة 2012 مقعدين فقط.وفي بلدية سيدي دواود نفس الشئ أين حصد الحزب 5 مقاعد ليعود ترأس البلدية لسيد نور الدين وعراب بعد نحو 30سنة من الغياب .