أنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء مهام اللواء عبد الغاني هامل، كمدير عام للمديرية العامة للأمن الوطني، في قرار غير متوقع. وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وقع يوم الثلاثاء، مرسومين ينهي الأول مهام عبد الغاني هامل كمديرا عاما للأمن الوطني، ووالثاني يعين المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري خلفا له في المنصب. وتأتي إقالة هامل عقب تصريحات انتقد فيها بعض جوانب التحقيق في ما عرف بقضية "كوكايين وهران". ومما قاله عبد الغني هامل في تصريحاته التي نقلتها عنه وسائل إعلام وطنية بخصوص قضية "كوكايين وهران" " نقول بكل صراح وفي تصريحاته أيضا قوله إن "المؤسسة الشرطية عازمة على مواصلة عملها وعلى مواصلة محاربة الفساد ونقول الذي يريد محاربة الفساد يجب ان يكون نظيفا". وأضاف "حتى ولو أن المؤسسة ليست معنية مباشرة بالتحقيق، فإن الملفات التي عندنا والتي تخص القضية سنسلمها للعدالة، لأن ثقتنا كبيرة فيها". وتحدثت وسائل إعلامية قبل أيام أن سائق اللواء عبد الغني هامل متورط في قضية كوكايين وهران، لكن المديرية العامة للأمن الوطني سارعت لنفي الخبر ودعت وسائل الإعلام إلى التحري فيما ينشر من معلومات، وقالت أن الأمر يتعلق بسائق في حضيرة الأمن ولا يتعلق بالسائق الشخصي للمدير العام للجهاز، متهمة أطرافا بمحاولة ضرب المؤسسة الأمنية والترويج لأخبار غير مؤسسة.