نوّه أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني بنتائج عملية انتخاب مسؤولي هياكل المجلس الشعبي الوطني التابعة للحزب، التي جرت في أجواء من الشفافية والديمقراطية والتنافس الشريف والتلاحم بين أبناء الحزب وحرصهم الشديد على مصالحه العليا. أشاد الأعضاء في البيان الذي تسلمت "صوت الأحرار" نسخة منه، بالجو الهادئ والرصين والمسؤول، الذي جرت فيه هذه الانتخابات، التي أقرها الأمين العام للحزب الدكتور جمال ولد عباس، بموجب المذكرة رقم 94/أ.ع/2018 المؤرخة في 26 جويلية 2018 الموجهة إلى رئيس المجموعة البرلمانية للحزب والتي شدّد فيها على ضرورة تكريس الديمقراطية وتجسيد المساواة بين نواب الأفلان لتمكينهم من تحقيق طموحاتهم الشرعية لشغل مناصب المسؤولية في هياكل المجلس الشعبي الوطني، وذلك عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، رئيس الحزب، المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، التي تشدد على ضرورة ضمان حرية الترشح وحرية الاختيار والاحتكام إلى النتائج التي يفرزها صندوق الاقتراع. كما ثمن أعضاء المكتب السياسي عاليا روح المسؤولية العالية التي تحلى بها نواب الحزب خلال هذه العملية الانتخابية الفريدة من نوعها، من حيث تنظيمها وتأطيرها وكذا المشاركة القياسية فيها وبالمشاركة الرائعة لكافة النواب في هذا المشهد التنافسي الديمقراطي. وإذ هنأ المكتب السياسي نواب الحزب الفائزين في هذه الانتخابات، على الثقة التي منحها إياهم زملاؤهم في المجلس الشعبي الوطني، فإنه يدعوهم إلى مزيد التجنّد ومواصلة الدعم المطلق لبرنامج رئيس الجمهورية، رئيس الحزب، من أجل تثبيت الاستقرار ومواصلة التنمية المستدامة وتمكين الجزائريات والجزائريين من تحقيق تطلعاتهم المشروعة في الرفاهية والازدهار.