أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين بالرصاص الحي والاعتقال ومختلف أدواته القمعية، لن تثنينا عن مواصلة عملنا ودورنا حتى تتوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ويرحل وشدد أبو بكر، خلال الوقفة التي نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين أمام سجن عوفر غرب رام الله، اليوم الأحد، تضامنا مع الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والأسير الصحفي المضرب عن الطعام علاء الريماوي، على أنه مهما ارتكب الاحتلال من جرائم لن يستطيع إيقاف رسالة الصحفيين الفلسطينيين، ولن يتمكن من إسكات الإعلام الفلسطيني الوطني المهني الحر قائلا إن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارا على ممارسة دورنا في كشف حقيقة المحتل أمام العالم أجمع، وأن رواية التزوير والكذب الاحتلال سقطت وسنواصل إسقاطها. وأضاف أبو بكر أن العام الماضي أيضا شهد إصابة أكثر من 550 إصابة في صفوف الصحفيين الفلسطينيين، ولا يخلو عام من استهداف الصحفيين وإغلاق مؤسسات وانتهاكات وممارسات احتلالية ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب في حق الصحفيين الفلسطينيين واتخذنا قرارا في النقابة بتدويل جرائم الاحتلال وقضية الصحفيين، كما توجهنا إلى الأممالمتحدة وإلى مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل وإلى البرلمان البريطاني وإلى جميع المؤسسات الدولية. ومن جانبه، قال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، خلال الوقفة التي شارك فيها ممثلون عن النقابة وعدد من الصحفيين وأهالي الأسرى، إن الوقفة تأتي كرسالة إلى الصحفيين الأسرى بأن النقابة تقف إلى جانبهم، وتبذل كل ما في وسعها من أجل الإفراج السريع عنهم الفلسطينية من جرائم وانتهاكات مستمرة.