قال نادي الأسير الفلسطيني وهو منظمة غير حكومية، إن قوات القمع الإسرائيلية الخاصة، إقتحمت أمس، سجن "ريمون" ونكلت بالأسرى. وأضاف نادي الأسير في بيان له، أن قوات القمع في "ريمون" اقتحمت أحد أقسام السجن، وشرعت بعمليات تفتيش، وأقدمت على نقل أسرى "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، دون معرفة أماكن نقلهم، وأن إدارة سجون الاحتلال تستمر بفرض عقوبات جماعية على أسرى الجبهة الشعبية، ردًا على مواصلتهم تنفيذ برنامجهم النضالي دعمًا للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 28 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري. وفي سياق متصل، ثبّتت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر"، أمر الاعتقال الإداري الصّادر بحقّ الأسير ثائر حلاحلة لمدّة أربعة شهور، وذلك للمرة الخامسة. وقال نادي الأسير إنّ حلاحلة يعدّ من أقدم الأسرى الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال إداريًا (بدون تهم محدّدة)، لافتًا إلى أنه معتقل منذ 8 أوت 2014، وكان قد أمضى 12 عامًا على فترات في الأسر، بين أحكام واعتقالات إدارية. وفي السياق أفادت وكالة "وفا"، الفلسطينية أمس الثلاثاء، إن عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينيةالمحتلة خلال النصف الأول من العام 2016 بلغ 80 انتهاكا بينهم شهيد. وأكدت الوكالة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل ملاحقتها واستهدافها للصحفيين عبر إطلاق الرصاص الحي والمعدني وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الممنهجة والمخططة والهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير، للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين العزل ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي". وأضافت أن النصف الأول من العام الحالي شهد تصعيدا احتلاليا ضد الإعلاميين الفلسطينيين وحرية التعبير خلافا لما تكفله نصوص القانون الدولي الإنساني، الذي من المفترض أن يطبق على الصحفيين الفلسطينيين. وشددت الوكالة على أن "هذا التصعيد يحتاج إلى وقفة جادة من قبل المؤسسات الحقوقية والاتحادات والنقابات الصحفية العربية والدولية لوقف هذه الجرائم، وذلك من خلال تنظيم حملات دولية لمساندة الصحفيين الفلسطينيين في مواجهة هذه الجرائم والانتهاكات اليومية بحقهم".