أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية، أن جريمة إحراق المسجد الأقصى سنة 1969 تعتبر «إرهابا» لن يعفي الاحتلال الإسرائيلي من المحاسبة لمخالفة القانون الدولي والاستهتار بمشاعر المسلمين والتعدي على حرية العبادة. وأكدت الوزارة في بيان لها أمس، بمناسبة الذكرى السنوية ال48 لإحراق المسجد الأقصى المبارك أن «الجريمة النكراء للإرهابي دينيس مايكل» والادعاء بأنه «مختل» تثبت أن «استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية سياسة إرهابية مدروسة ترعاها حكومات الاحتلال المتعاقبة». واعتبرت محاولة إحراق المسجد وما تمثله أولى القبلتين وثاني الحرمين من رمزية دينية ووطنية «إرهابا مفتوحا لن يسقط بالتقادم»، يأتي «في سياق الحرب المفتوحة على المساجد والكنائس ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، وإقرار قانون إسكات الأذان العنصري واقتحام المتطرفين المتكرر لباحاته». وحيّت الوزارة «المقدسيين وكل الذين أسقطوا مخطط البوابات الإلكترونية والمواقف الشجاعة للدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية وخاصة «اليونيسكو» ومنظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس التي أكدت عروبة القدس بمساجدها وكنائسها». ودعت مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على دولة الاحتلال للكف عن سياسات الأمر الواقع في المدينة المقدسة، والتوقف عن خرق القانون الدولي وعدم المضي في اقتحام المقدسات والاعتداء عليها وضمان حرية العبادة فيها. من جهة أخرى أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن قوات السجون الإسرائيلية اقتحمت صباح أمس، سجن ريمون في النقب حيث قامت بقمع الأسرى والتنكيل بهم ونقلت 120 أسيرا إلى سجون أخرى. وقال أشرف أبو سنينة، محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن نيابة الاحتلال العسكرية الإسرائيلية في معتقل عوفر أصدرت أوامر اعتقال إداري جديد وتجديد بحق 14 معتقلا فلسطينيا لفترات تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر. وفي سياق آخر أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ الليلة الجمعة إلى السبت، 12 فلسطينيا من الضفة الغربية كما اعتقلت 13 مواطنا خلال اليومين الماضيين من بينهم طفلة من مخيم قلنديا.