أعلنت الشركة الوطنية للكهرباء والغاز أنها سجلت يوم الثلاثاء 1 فيفري 2011 على الساعة السابعة والربع مساء استهلاكا قياسيا تاريخيا للطاقة عبر التيار بالوطني، بسبب موجة البرد التي شهدتها مناطق البلاد، وأشارت الشركة إلى أن طاقة الاستهلاك وصلت إلى 7764 ميغاوات وهي الذروة التي تجاوزت تلك التي سجلت يوم 23 جانفي الأخير والتي وصلت 7745 ميغاوات، فيما أوضحت أن انقطاع التيار الكهربائي ليلة الأربعاء إلى الخميس على كامل ولاية جيجل والذي كان نتيجة تحول مسار واد أدى إلى إتلاف الخطوط التي تزود السكان، تم إصلاحه مساء أول أمس. جاء في البيان الصادر عن سونلغاز، أن ذروة استهلاك الطاقة الكهربائية وصل درجة قياسية يوم الثلاثاء الماضي عبر كامل التراب الوطني، نتيجة موجة البرد الشديد التي اجتاحت مناطق الوطن، حيث وصلت طاقة استهلاك الكهرباء في هذا الوقت إلى 7764 ميغا وات وهو ما وصفته الشركة بالتاريخي متجاوزة تلك الذروة التي كانت سجلت يوم 23 جانفي 2011 من خلال الوصول إلى استهلاك 7745 ميغاوات، في حين سجلت فروع الشركة زيادة في الطاقة القصوى بنسبة 8.39 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من شتاء 2010، حيث شهد يوم 10 جانفي 2010 الوصول إلى ذروة في استهلاك الطاقة الكهربائية ب 7163 ميغوات. وأعلنت الشركة أنه رغم هذا المنحى المتصاعد لاستهلاك الطاقة الكهربائية إلا أن المصالح المختصة تمكنت من تلبيه هذا الطلب التاريخي بفضل الجهود التي تبذل من طرف »سونلغاز« ولمواجهة التقلبات المناخية كانت الشركة جندت فروعها للتدخل السريع في حال وقوع خلل في التزود بالكهرباء.