سجل المركز الوطني لمتعامل النظام الكهربائي استهلاكا قياسيا تاريخيا للكهرباء يوم الأحد على الساعة 19سا30د ، حسبما أفاد يوم الاثنين بيان لشركة سونلغاز. وأوضحت شركة سونلغاز أن "موجة البرد التي شهدها الوطن أدت إلى تسجيل طاقة قصوى مطلوبة قدرت ب7745 ميغاواط مسجلة ارتفاعا معتبرا قدر ب13ر8 بالمئة مقارنة بالطاقة القصوى المطلوبة المقدرة ب7163 ميغاواط التي سجلت يوم 10 جانفي 2010" مذكرة بأن الرقم القياسي السابق سجل يوم 24 أوت 2010 على الساعة 20سا30د حيث بلغت الطاقة القصوى المطلوبة 7718 ميغاواط. وأشارت شركة سونلغاز إلى احتمال تسجيل طاقات قصوى مطلوبة أخرى إذا ما شهد الوطن موجات برد أخرى خلال هذه الفترة الشتوية التي تمتد إلى غاية شهر مارس. و ذكرت شركة سوناطراك بأن الطاقة القصوى المطلوبة هي الطلب الأقصى لكافة المستهلكين المربوطين بالشبكة و تعد "ذروة الاستهلاك". و أوضحت أن "استهلاك الكهرباء يبلغ مستوياته القصوى عندما يجتمع جميع أفراد العائلة في البيت و يشغلون في آن واحد المصابيح و السخانات الكهربائية و أجهزة منزلية أخرى (...)". وقد أشارت شركة سونلغاز من جهة أخرى إلى "اضطرابات" تسببت فيها خلال نفس اليوم موجة البرد هذه بشأن التموين بالغاز الطبيعي في بعض المناطق من ولايتي تيزي وزو و بومرداس. و أوضحت أن "الارتفاع القوي لاستهلاك الغاز بأكثر من 20 بالمئة فضلا عن أشغال ترميم أنبوب الغاز الذي يمون منطقة وسط الوطن التي بادرت بها شركة سوناطراك تسبب أمس (الأحد) في تراجع مفاجئ لضغط الغاز و انقطاع في تموين ثمانية محطات عمومية للغاز مست أساسا مناطق زموري و الناصرية و سي مصطفى بولاية بومرداس و مناطق فريحة و ياكوران و بوزقن و تيزي راشد و مقلة في ولاية تيزي وزو". وأشارت شركة سونلغاز إلى أن تجنيد فرق صيانة من مختلف الهياكل المعنية سمح باستئناف تموين 12700 بيت بالغاز الطبيعي تدريجيا.