كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي أن القطاع سيتدعم بخلايا مهمتها التوجيه المرافقة ومتابعة المتربصين إلى ما بعد التربص، والتي ستشرع في العمل بداية من الفاتح مارس المقبل، وهذا قصد إدماجهم وإعطائهم فرصة دخول عالم الشغل واقتحام سوق العمل من بابه الواسع. قال الهادي خالدي على هامش الزيارة التي قادته إلى ولاية بومرداس أول أمس أن المجلس الوطني للشراكة المزمع تنصيبه الفاتح مارس يعتبر بمثابة فضاء لتقديم واقتراح تخصصات تتماشى مع احتياجات السوق بهدف الرقي بقطاع التكوين. وأضاف الوزير أن هذه الخلايا ستجري سلسلة من اللقاءات بمراكز التكوين والتعليم المهنيين بهدف مد يد العون للشباب العاطل عن العمل، والحاصل على شهادات التكوين المهني، وذلك عن طريق شرح كيفية إعداد ملفات إنشاء المؤسسات المصغرة ضمن مختلف أجهزة دعم تشغيل الشباب. وأوضح خالدي أنه سيتم التكفل بتوفير مناصب شغل للشباب بعد التكوين عن طريق لجان ولائية من المزمع تنصيبها في أقرب الآجال بالتنسيق مع المجلس الوطني للشراكة الذي سيرأسه متعامل اقتصادي بهدف مساعدة الشباب على الإدماج المهني. ودعا وزير التكوين والتعليم المهنيين الشباب من ذوي المستوى التعليمي المحدود وحتى دون المستوى إلى دخول قطاع التكوين المهني لكونه السبيل الوحيد لضمان حرفة تؤمّن لهم دخول عالم الشغل.