أعلن المجلس الوطني المكلف بترقية المناولة، أمس، عن ميلاد التنسيقية الوطنية لبورصات المناولة والشراكة، كما تم التوقيع على بروتوكول اتفاق بين السباكات الجزائرية"صوندال" ومجمع "خربوش" لصناعة المضخات في إطار المناولة الصناعية. الإعلان عن ميلاد التنسيقية الوطنية لبورصات المناولة والشراكة التي تضم المناولات الجهوية في الشرق والغرب والوسط والجنوب وتوقيع برتوكول الاتفاق بين السباكات الجزائرية"صوندال" ومجمع "خربوش" لصناعة المضخات في إطار المناولة الصناعية جاء خلال اليوم الدراسي حول "المناولة الصناعية" الذي نظمه المجلس الوطني المكلف بترقية المناولة بمقر الوكالة الوطنية لترقية الصادرات. وأشار رئيس التنسيقية عبد الكريم اليزيد إلى أن الهدف من تجميع المناولات الجهوية يتمثل في الرفع من مستوى ونوعية المناولة في الجزائر والتباحث في برنامج العمل بعدما أكد أن التنسيقية تتشكل من رؤساء المناولات الأربعة، موضحا أن خلية التنسيقية تعمل على الرفع من مستوى تمثيل الجزائر في الخارج. للإشارة هنا أن بورصة المناولة الصناعية والشراكة هي عبارة عن مركز معلومات تقنية للترقية وربط العلاقات حول القدرات والأساليب والاختصاصات الإنتاجية أو الخدمات الصناعية على شكل هيكل مستقل يهدف إلى تسهيل التقارب بين العرض والطلب في أشغال المناولة الصناعية. وفي تدخله، أبرز الأمين العام للمجلس الوطني لترقية المناولة الإستراتيجية التي تم تسطيرها كما قال إن التنسيقية تعكف هذه الأيام على تحسيس المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة بقوة بصفة موحدة في جناح واحد خلال معرض باريس المرتقب تنظيمه شهر نوفمبر القادم،مذكرا أن الحكومة أقرت مساعدات مالية تقدر ب25 مليون دينار جزائري لمساعدة البورصات في اجتماع لها سنة 2006. وأكد المتحدث أن هذه الإعانة المالية لم توزع هذا العام لحد الآن بسبب عدم جاهزية الملفات الإدارية، مشيرا إلى أن هذه المساعدات لا توزع بالتساوي على البورصات الأربعة وإنما حسب البرامج والحوصلة المقدمة من طرف كل بورصة. من جانبه أوضح ممثل وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خالد الوصفان في مداخلته أهمية إنشاء التنسيقية وتعزيز التنسيق بين مختلف البورصات علما أن المناولة تعتبر الأداة المفضلة لتكثيف نسيج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.