حذر، الحاج الطاهر بولنوار، الناطق باسم الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، من الارتفاع المستمر لأسعار اللحوم الحمراء والبيضاء في الأسواق الجزائرية وطالب الجهات الوصية باتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ومنح تسهيلات للمربين، مبرزا في الوقت ذاته أنه إذا بقيت الأوضاع على حالها ستعرف أسعار اللحوم الطازجة ارتفاعا خلال الصائفة المقبلة. حمّل الحاج الطاهر بولنوار، الناطق باسم الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين ، في تصريح ليومية ''صوت الأحرار''، مسؤولية التهاب أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء للتجار المستوردين الذين يتمتعون بتسهيلات من طرف الحكومة -حسب كلامه- عكس المربين والمنتجين في الجزائر، كما ذكر أن العامل الثاني لارتفاع الأسعار يعود إلى العرض والطلب في السوق المحلية ، وكذا انتشار النشاط غير الشرعي في الأسواق بصورة كبيرة، مما يجعل التجار يتهافتون لرفع الأسعار وذكر أن المربون يشتكون من نقص الدعم الموجه إلى المربين مما حال دون مواصلة نشاطهم و أمام هذا دعا بولنوار إلى عقد لقاء استعجالي لدراسة الوضعية بالتنسيق بين المصالح الفلاحية والمالية والتجارية لتفادي ارتفاع الأسعار خلال فصل الصيف وكذا ضرورة تحديد هامش الربح في كل النشاطات التجارية بما فيها اللحوم .