أأشرف أول أمس، عضوا المكتب السياسي للأفلان، كل من عبد القادر زحالي المكلف بأمانة الشباب والطلبة وعبد الرحمن بلعياط المكلف بأمانة التكوين والتدريب السياسي، على ندوة تكوينية بولاية بسكرة نظمت داخل قاعة الأطلس بحضور عدد من الأعضاء القياديين على غرار مصطفى معزوزي، ممثل الكتلة البرلمانية رشيد شنيني ومحمد العيد بخوش أمين محافظة بسكرة، إضافة إلى مشاركة جميع غفير من الفئات الشبانية التي لبت النداء وسجلت حضورا قويا في هذه الندوة. ن.العابد استهل عبد القادر زحالي مداخلته بالتأكيد أن هذه الندوة تندرج ضمن سلسلة الندوات التكوينية المنظمة تحت شعار »الانتشار واستقطاب الشباب« التي شرعت فيها أمانة الشباب والطلبة بالتنسيق مع أمانة التدريب السياسي، حيث تهدف إلى الشرح الوافي الموجه إلى فئة الشباب وإطلاعه على نتائج المؤتمر التاسع للأفلان، مؤكدا أن الحزب العتيد يعير اهتماما خاصا لفئة الشباب التي هي عماد المجتمع وركائزه. وأشار في معرض كلمته أن هذا النشاط يركز أيضا على تفعيل التوجه الحزبي نحو الانفتاح والانتشار واستقطاب الشباب من أجل الاستعداد والتحضير للمواعيد السياسية المقبلة، مشددا على أهمية محافظة الحزب على الريادة التي تتطلب المزيد من العمل مواكبة مع الحراك الذي يشهده البلد. كما اعتبر زحالي أن الدورة الثالثة للجنة المركزية كانت ناجحة نظرا للحضور المميز لأعضاء اللجنة المركزية، كما أعطى نائب رئيس مجلس الأمة ملخصا حول نشاط أمانة الشباب والطلبة التي برمجت ندوة وطنية بداية شهر جوان المنصرم وسبع ندوات جهوية أشرف عليها شخصيا الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، مشيرا أنه شرع رفقة عضو المكتب السياسي عبد الرحمان بلعياط في الإشراف على ندوات ولائية تكوينية لفائدة الشباب مست حاليا ولايات )تلمسان، وهران، معسكر، تيارت، محافظة الدرارية بالعاصمة، الطارف، تمنراست، الشلف، والمدية( وستمس قبل نهاية الشهر )غرداية، بسكرة والأغواط(. وبخصوص قرارات مجلسي الوزراء الأخيرين، ثمن زحالي القرارات الجريئة التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، داعيا إلى تشكيل لجان من الشباب على مستوى القسمات والمحافظات تقوم بشرح الإجراءات والآليات المتعلقة بتشغيل الشباب. وعلى صعيد أخر عبر زحالي عن استنكار الحزب للتدخل السافر للأجانب في الشؤون الداخلية للبلدان العربية، معتبرا أن المشاكل الداخلية تتم معالجتها داخليا وضرورة الوصول إلى الحلول التي لا تؤدي إلى تدمير البلدان والشعوب، وليس من خلال اتخاذ القوة وسيلة ومطية لتدمير البلدان والشعوب، متأسفا لما يحدث لبعض الدول الشقيقة على غرار التدخل العسكري في ليبيا. من جهته، تحدث القيادي عبد الرحمن بلعياط عن نتائج المؤتمر التاسع للأفلان، ومن بينها استحداث أمانة جديدة على مستوى المكتب السياسي من مهامها العناية الخاصة بفئة الطلبة والشباب، حيث تمكنت من خلق عدة نشاطات، كما تطرق إلى شرح نتائج دورات اللجنة المركزية، والاهتمام الكبير الذي يوليه الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم لفئة الشباب. بدوره، ثمن مصطفى معزوزي، حزمة الإجراءات المتخذة من طرف رئيس الجمهورية لصالح الشباب والتي تسمح لهم بالولوج إلى عالم الشغل من بابه الواسع، مشددا على دور هذه الفئة في بناء الجزائر وازدهارها لأنهم يمثلون المستقبل الواعد، وانخراطهم في تشييدها هو تجسيد لرسالة الشهداء. وعلى هامش هذا النشاط، قال عبد الكريم بن غلاب في تصريح ل»صوت الأحرار«، أن الجزائر بحاجة لكل شبابها الذين سيجدون في تدابير مجلس الوزراء الأخيرة كل ما يحتاجونه من مرافقة ودعم وإصغاء، وأن الالتفاف حول إجراءات رئيس الجمهورية هو الخيار الأفضل الذي يقطع دابر البطالة وكل الآفات الاجتماعية الأخرى.