أكد عضو الجنة المركزية رئيس اللجنة الانتقالية لمحافظة البليدة محمد يسعد على ضرورة الاتحاد والوقوف كرجل واحد وعدم التفكيك والتشتيت من أجل الحفاظ على وحدة الحزب والتراب الوطني، مشيرا أن مهمة حزب جبهة التحرير الوطني لم تنته، وأنها ما زالت صالحة، كما أوصى بضرورة فتح الأبواب أمام الشباب والمرأة. توقف محمد يسعد، على هامش اللقاء التحسيسي المنظم أمس، بالمركز الثقافي بونعامة الجيلالي بالبليدة، بمشاركة كل منتخبي المجلس الولائي والمجالس الشعبية المحلية، وأعضاء مكاتب القسمات، مطولا عند كل المراحل التي مرت بها عملية إعادة هيكلة قسمات الأفلان على مستوى الولاية، كما نوه بروح المسؤولية التي تحلى بها كل المناضلين في مختلف القسمات وأعضاء اللجنة الولائية أثناء عملية الهيكلة. في هذا الإطار، أوصى رئيس الجنة الانتقالية لمحافظة البليدة كافة المناضلين وأعضاء القسمات بضرورة تفعيل القسمات وعقد لقاءات تحسيسية من أجل تبليغ رسالة حزب جبهة التحرير الوطني، والاطلاع على كل ما يجري في الساحة السياسية، مذكرا بضرورة الالتزام بتعليمات القيادة السياسية الخاصة بالهيكلة، خاصة إشراك كل المناضلين دون إقصاء أو تهميش باستثناء من همش نفسه. بدوره، ثمن رئيس المجلس الشعبي الولائي رابح طيبي، المجهودات التي قام بها المناضلون في نجاح سير عملية إعادة الهيكلة على مستوى محافظة البليدة، كما تطرق من خلال مداخلته للحديث عن الوضع الحالي للبلاد وكذا التحضير للاستحقاقات المقبلة في ظل وحدة وانسجام كافة المناضلين، قصد كسب الرهان، كما ذكر بالصحة الجيدة التي يتمتع بها الأفلان في مختلف هياكله. وندد المتدخلون ب»التصرفات الموازية لبعض المسؤولين قصد خلق جناح مواز مزعوم في كل القسمات، من غير المناضلين الحقيقيين«، ليتم في الأخير قراءة البيان الختامي الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع.