أعلن مدير مركز تطوير الطاقات المتجددة معيوف بلهامل، أن تطبيق البرنامج الوطني للطاقات الجديدة والمتجددة سيشرك 3000 باحث دائم، مؤكدا أن هؤلاء سيساهمون خلال العشريتين المقبلتين في تطوير مختلف التطبيقات المرتبطة بالبرنامج، كما شدد على ضرورة تعزيز الجانب الأمني في إنتاج الطاقات النووية لمنع حدوث الكوارث التي تنجم عنها. يجتمع اليوم، مسؤولون بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الطاقة والمناجم لدراسة استراتيجية تطبيق البرنامج الوطني للطاقات الجديدة والمتجددة المصادق عليه من طرف مجلس الوزراء والممتد إلى غاية سنة 2030، حيث أكد مدير مركز تطوير الطاقات المتجددة، أن مخطط العمل في مجال البحث والتنمية المتعلقة بالبرنامج، قد تقرر في إطار التنسيق بين مختلف مؤسسات الأبحاث المعنية على غرار مركز تطوير الطاقات المتجددة ووحدة تطوير تكنولوجيا السيلسيوم ومخابر الأبحاث الجامعية. وفيما يتعلق بإنتاج الطاقة النووية، شدد بلهامل لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة، على ضرورة تعزيز الجانب الأمني في إنتاج الطاقات النووية لمنع حدوث الكوارث التي تنجم عنها، مشيرا إلى أهمية الأخذ في الحسبان للتغيرات المناخية نتيجة الإستهلاك المفرط للمواد الهيدروكربونية مع اتخاذ جميع الاحتياطات، كما أكد أهمية تشجيع التكنولوجيات النظيفة، مقترحا إمكانية تأجيل الخيار النووي كطاقة متجددة أو تعزيز الجوانب الأمنية لمنع الكوارث التي تنجم عنها، حيث أوضح أن معظم الدول المنتجة للطاقات النووية هي بصدد مراجعة سياساتها النووية بعد كارثة » فوكوشيما« باليابان، مؤيدا طرح وزير الطاقة يوسف يوسفي فيما يتعلق بضرورة اللجوء إلى الطاقة النووية على المدى الطويل لتوليد الكهرباء. وركز ضيف القناة الثالثة، على ضرورة التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إطار البرنامج الوطني للطاقات المتجددة الممتد حتى سنة 2030، مشيرا إلى أن تطبيق هذا البرنامج سيشرك 3000 باحث دائم في جميع التخصصات دائم، سيعززون بمساعدين ومكلفين بالدراسات وكذا مختلف المخابر الجامعية الخاصة بالبحوث، كما أن هذا البرنامج- حسب المتحدث- سيكون مدعوما من مختلف الشركاء الأجانب من ألمانيا وإسبانيا واليابان والإتحاد الأوروبي.