أكد رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني مساء بمستغانم أن »الشباب ليس مشكلة وإنما جاء ليحل المشكلات القديمة التي لا يتحمل نتائجها«، وأوضح سلطاني، مساء أول أمس، لدى إشرافه على افتتاح فعاليات الجامعة الربيعية الرابعة للحركة المنظمة تحت شعار »دور الطلبة في ظل التحولات الكبرى المحلية والإقليمية« أن »الشباب جاء ليحل مشكلات قديمة كالتجريب في المنظومة التربوية والجامعة والفقر والبطالة وسوء توزيع الثروات والعزوبة والعنوسة والرشوة والمحسوبية وغيرها«. ودعا المتحدث أمام إطارات ومناضلي الحركة وممثلي بعض الأحزاب والجمعيات، إلى إجراء 3 إصلاحات جذرية »على المدرسة والجامعة والمنظومة الفكرية«، مؤكدا عزم حركته في »إصلاح الجزائر وبناءها بالسلاسة والسلم والاستقرار والتعاون بين الجيل الماضي والحاضر«. وأشار رئيس حركة مجتمع السلم إلى أن »العالم اليوم تغير والجزائر لن تكون استثناءا من هذه التغيرات«، مشيرا إلى أن »مستقبل البلاد مرهون بأربعة محاور أساسية وهي الإصلاحات الشاملة وسيادة الشعب وأولوية الشباب والانفتاح على الاحتجاجات من أجل استيعابها وتوجيهها«، كما دعا الفاعلين السياسيين إلى »الترفع عن الانشقاقات والاختلافات للانخراط والسير في هذه الخطوة« بتفضيل لغة الحوار والتشاور بغية كسب هذه المعركة المصيرية وحماية الوطن من كافة أخطار الانفلات«. للإشارة ستتواصل أشغال الجامعة الربيعية التي تدوم ثلاثة أيام بحضور زهاء 400 مشارك من إطارات ومناضلي الحركة بتقديم سلسلة من المداخلات أهمها »الطلبة والانفتاح« و »دور حركة مجتمع السلم في المساهمة الايجابية في تنمية الجزائر في ظل التحولات الراهنة« و »الطالب الجزائري والتحولات الراهنة«، فضلا عن تنظيم نشاطات ثقافية ورياضية متنوعة.