بعد اتصالاتٍ التي أجرتها مجموعة»أم بي سي« مع الحكومة الليبية، أكد مسؤولون ليبيون أن الزميل حسن زيتوني والزميلين المصورين محمد الشويهدي ومجدي عبد الرحيم هلال، قد تم إطلاق سراحهم، وهم الآن في حالة جيدة، ويمكنهم مغادرة طرابلس، ويأتي ذلك بعد أن ظهر الزميل حسن زيتوني، أول أمس، في حوار على قناة »الليبية«، حيث طمأن أهله والعاملين معه، مؤكدا أن كافة الفريق بحالة جيدة. وقال المسؤولون الليبيون الذين اتصلوا مع إدارة مجموعة»أم بي سي« إن الفريق الإعلامي المكون من حسن ومحمد ومجدي قد دخلوا بصورة غير شرعية إلى طرابلس، حيث تم القبض عليهم في منطقة نزاع عسكري مع »المتمردين«، موضحين أنه قد صار بإمكانهم أن يغادروا طرابلس، منذ صبيحة الأمس، وحتى الآن لم تتمكن »أم بي سي« من الاتصال المباشر بحسن ومحمد ومجدي. وأضاف ذات المصدر أن حسن ومحمد ومجدي تم اعتقالهم قرب مدينة البريقة مع سائق يحمل الجنسية الليبية لم يحدد اسمه بعد، بواسطة قوات حكومية مساء الأربعاء حوالي الساعة 8:30 بعد هجوم ناجح قامت القوات الحكومية بالسيطرة عليه. وكانت »أم بي سي« قد تلقت بعد الساعات الأولى من صباح أول أمس تأكيدا من الحكومة الليبية أن الزميل حسن زيتوني والزميلين المصورين محمد الشويهدي ومجدي عبد الرحيم هلال بخير، وقد ظهر الزميل حسن زيتوني على قناة الليبية الحكومية الفضائية في لقاء مسجل ومطول طمأننا خلاله أنه بخير، وشكر معاملة القوات الحكومية له وللفريق ومهنيتهم العالية التي تميزوا بها بعد اعتقالهم في البريقة شرق ليبيا، كما انتقد تغطية قناة الجزيرة للأحداث داخل ليبيا. ومن جهة أخرى، أطلق الثوار سراح صحفيين روسيين اثنين مساء أمس جرى توقيفها في وقت سابق، حسبما أعلنت الصحيفة التي تشغلهما »كومسومولسكايا برافدا«، وكانت روسيا قد تقدمت إلى الأمانة العام لهيئة الأممالمتحدة بطلب لتسوية مشكلة الصحفيين الروس المختطفين في ليبيا بشكل عاجل، ويذكر أن مراسلين خاصين يعملان لصالح صحيفة »كومسومولسكايا برافدا« الروسية ويغطيان الأحداث الجارية في ليبيا اختطفا بالقرب من مدينة أجدابيا، واستطاع المراسلان أن يخبرا عبر الاتصال الفضائي أن قوات المعارضة أسرتهما مع فريق التصوير التابع لقناة»أن تي في« الروسية، ونقلا إلى مدينة بنغازي.