رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء اليمين للمديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بغرداية : دور الجامعة في تطوير التنمية الإقتصادية    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 43985 شهيدا و 104092 جريحا    سبر آراء "وأج" : قائمة الرياضيين المقترحين لجائزة ابراهيم دحماني لطبعة 2024    عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الايراني    ميناء وهران: تسجيل أكثر من 8 ملايين طن من البضائع خلال الأشهر ال9 الاولى من العام الجاري    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    سوناطراك وسونلغاز حاضرتان ببروكسل    عرقاب يستعرض المحاور الاستراتيجية للقطاع    توقيع اتفاقيات شراكة مع مؤسسات وهيئات    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    1000 يوم من الحرب في أوكرانيا    ما هي أولويات ترامب داخلياً وخارجياً؟    خدمة الوطن.. وتجسيد برنامج الرئيس    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    استفادة نحو 20 إطارا من تكوين    إشادة بالحركية التنموية في شتّى القطاعات    مجالس عزاء تتحوّل إلى شبه ولائم    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    المواطن والحركة الإدارية الأخيرة..؟!    على مجلس الأمن فرض احترام قراراته المتعلقة بالشرق الأوسط    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    الجزائر تضيءُ الزنازينَ في فلسطين    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    استكمال الورشات الكبرى.. الحكومة الجديدة تحت الاختبار    هل ينجح المبعوث الأمريكي في وقف العدوان الصهيوني على لبنان؟    "مجموعة العشرين" تدعم وقفا لإطلاق النار في غزة ولبنان    قائد القوات البحرية يشرف على تفتيش الغراب "الفاتح"    10 آلاف مشروع استثماري وربع مليون منصب شغل    هدفنا دوما رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية    قمة مثيرة بين المولودية وبلوزداد بذكريات اللقب    إدارة سانت ترودن تسعى للإبقاء على براهيمي    "جرائم الاستعمار الفرنسي" في ندوتين بسكيكدة    الدرك يوقف 17 منظما للهجرة السرية    امرأتان ضمن شبكة تحترف السرقة    الإطاحة بعصابة تروج المخدرات    وفاة شخص في حادث مرور بمازونة    تطبيق مبتكر يحمي المعطيات في الفضاء الأزرق    الدكتور فني يبرز الأدب العالمي والثورة    من وحي الورد ومن ملامح الوجه الحسن    مواصلة الجهود السابقة وسعى لتطوير القطاع    الوقاية للتعايش مع المرض والتجاهل خطر أكبر    ينظم بأوبرا بوعلام بسايح الأحد المقبل..حفل فني لاستذكار أميرة الطرب العربي الراحلة وردة الجزائرية    معرض المسكوكات بوهران.. عن التاريخ النقدي للفترات التاريخية الإسلامية    إعادة الاعتبار للموقع التاريخي زمالة الأمير عبد القادر    البليدة.. تنظيم سباق الأبطال ببلدية الشريعة السبت القادم    سيفي غريب يستلم مهامه كوزير للصناعة    زهير بللو يتسلم مهامه كوزير للثقافة والفنون    وزير الصحة يشارك بالدوحة في أشغال القمة ال7 للمؤتمر العالمي للابتكار في الرعاية الصحية    التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق    المناعة الطبيعية أحسن دواء لنزلات البرد    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنتخب الليبي – المنتخب المحلي الجزائري محليو الجزائر على بعد خطوة من السودان
نشر في الهداف يوم 17 - 04 - 2010

دقت ساعة الحقيقة بالنسبة للاعبين المحليين لمّا يدخلون سهرة اليوم ملعب 11 جوان بالعاصمة الليبية طرابلس لخوض مباراة الإياب من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للاعبين المحليين في نسختها الثانية التي تحتضنها السودان مطلع العام المقبل، لاعبونا على موعد لولوج التاريخ لأن مباراة اليوم سيكون لها تأثيرات كبرى على مستقبل لاعبي الدوري المحلي ما بين تحقيق التأهل للسودان، رد الاعتبار لقيمة اللاعب المحلي والتطلع مجددا للمنتخب الأول..
وما بين الإقصاء وهو ما قد يكون بمثابة دق المسمار الأخير في نعش اللاعب المحلي الذي تدنّت قيمته وسمعته لدى عامة الجمهور الجزائري لأدنى مستوياتها منذ الاستقلال. رفقاء الحاج عيسى يملكون أسبقية النتيجة بعد الفوز المحقق في القليعة بفضل هدف غزالي وظروف المباراة العامة تخدمهم مع المشاكل الكبيرة التي ضربت معسكر المنتخب الليبي ولن يجدوا فرصة أفضل من هذه لتحقيق أهدافهم، لكن الحذر يبقى واجبا أمام منتخب ليبي عوّدنا على مخالفة كل التوقعات والترشيحات التي تصب ضده.
بن شيخة سيحافظ على نفس خطة لقاء الذهاب وسي محمد أمام تحد كبير
ورغم التكتم الذي أبداه إلا أن المدرب بن شيخة ترك الانطباع أنه سيعتمد تقريبا على نفس الخطة التي وظّفها في لقاء الذهاب والتي يوظّفها منذ إشرافه على منتخب المحليين وهي 4-1-4-1 مع أربعة مدافعين، وسط ميدان ارتكاز، وسط ميدان رابط، صانع ألعاب مع لاعبين على كل رواق لديهما مهام دفاعية وهجومية بالدرجة الأولى وقلب هجوم واحد حقيقي، وهي خطة التي قد تتغيّر على ضوء مجريات المباراة وتطوراتها، وبالنسبة للتغييرات فالمؤكد لحد الآن هي مشاركة الحارس سي محمد سيدريك الذي سيعوّض زماموش المعاقب وهي فرصة ذهبية لحارس شبيبة بجاية لتأكيد أنه لا يقل شأنا عن بقية الحراس المرشحين للمشاركة في المونديال المقبل، عدا ذلك يرتقب أن يلعب المنتخب بالعناصر التالية : سي محمد، مفتاح، يخلف، العيفاوي، معيزة، لموشية، قاسمي، حاج عيسى، جاليت، بن موسى (يحيى شريف)، غزالي.
لم يفصل في هوية اللاعب الذي سيعوّض بوڤش
وحسبما كشف لنا بن شيخة فإن المنصب الوحيد الذي لم يفصل فيه لحد الآن هو اللاعب الذي سيعوّض الغائب الأكبر الحاج بوڤش المصاب على الرواق الأيسر، وأوضح بن شيخة أنه لم يفصل لحد الساعة التي كلمناه فيها (صبيحة أمس) في هوية اللاعب الذي سيعتمد عليه ما بين تجار، يحيى شريف وبن موسى، وأوضح محدثنا أن كل شيء متوقف على استعداد هؤلاء اللاعبين للقيام بالواجبات التي يطلبها هذا المنصب، وهي واجبات مرهقة بدنيا لأن الذي ستوكل إليه سيكون ملزما بدعم الهجوم مع القيام بالتغطية الدفاعية وغلق المنافذ على اللاعبين الليبيين في الأورقة من خلال تقديم الدعم للظهير الأيسر يخلف، وكان بن شيخة يعوّل على دراڤ لتعويض بوڤش، لكن إصابة هذا الأخير هو الآخر أخلطت حساباته تماما.
بن شيخة : “أنا واثق من إرادة اللاعبين في التأهل ولا أصدّق ما يحدث في المنتخب الليبي”
وعبّر بن شيخة في حديثه معنا عن تفاؤله الكبير بخصوص الوجه الذي سيظهر به لاعبوه في مباراة اليوم “أنا مطمئن ومتفائل بخصوص الوجه والأداء الذي سيقدمه اللاعبون خلال المباراة، لقد لمست لديهم إرادة كبيرة لتقديم أفضل أداء يقودنا للتأهل” صرّح بن شيخة الذي أكد بالمقابل أنه لا يثق كثيرا في الأخبار التي وصلته عمّا يحدث في معسكر المنتخب الليبي ومقاطعة الرباعي الدولي لأهلي طرابلس للمباراة، وأردف يقول “صراحة لا أصدّق كل ما وصلني من أخبار عن المنتخب الليبي، لأنني واثق أنهم قادرون على العودة في أية لحظة، لهذا لا أضع إمكانية غياب لاعبي الأهلي في حساباتي تماما، وأحضّر للمباراة وكأن كل لاعبي ليبيا سيشاركون“ يقول بن شيخة الذي اعترف لنا بأنه سيكون سعيدا في حال ما تأكد غياب صانع ألعاب الأهلي أحمد سعد بالنظر لوزن هذا اللاعب في منتخب بلاده.
حضور سعدان سلاح ذو حدين
ويبقى حضور المدرب الوطني رابح سعدان الذي كان مقرّرا وصوله مساء أمس قادما إلى طرابلس عبر العاصمة التونسية حدثا بارزا تشهده المباراة بالنظر للشعبية التي كسبها “الشيخ” من وراء تأهل المنتخب الأول للمونديال والذي رفع كثيرا من أسهم الكرة الجزائرية في الشقيقة ليبيا. المدرب الوطني الذي يستهدف معاينة أفضل للاعبين المحليين تحسبا للمونديال المقبل قد يؤثر بحضوره هذا على مردود اللاعبين كما تبين في الذهاب بالقليعة أين كان اللاعبون المستهدفون وفي مقدمتهم الحاج عيسى خارج الإطار نتيجة الضغوط الكبيرة التي سبقت المباراة والحضور القوي للشخصيات من وزراء ومسؤولين يتقدّمهم رئيس الفاف. معطيات هذه المباراة تبدو أفضل ويبقى الأهم هو الدفاع عن أسبقية هدف غزالي في لقاء الذهاب ولمَ لا تعزيزه بهدف آخر واقتطاع تأشيرة التأهل لنهائيات السودان التي ستكون عنوانا جديدا لسلسلة صحوة الكرة الجزائرية بعد التأهل للمونديال والتأهل الجماعي لكل الأندية الجزائرية في المنافسات القارية.
-----------------------------------------
لموشية: “بعد المونديال أتمنى المساهمة في التأهل لنهائيات السودان وتواجد سعدان هنا فرصة لطي صفحة أنغولا نهائيا”
كيف سارت تحضيراتكم لمباراة ليبيا وهل المنتخب مستعد لهذه المواجهة؟
الحمد لله وكما ترون وصلنا أمس إلى ليبيا ونحن في فندق رائع وكل الظروف وفّرت لنا لضمان تحضير جيد لمباراة ليبيا وقبل أربع وعشرين ساعة من المباراة (الحوار جرى أمس) أسجل تركيزا كبيرا لدى اللاعبين الذين تحدوهم إرادة كبيرة لتحقيق التأهل، وأنا سعيد بتواجدي مع هذه المجموعة وأتمنى أن أحقق معها التأهل لنهائيات السودان، وهي منافسة هامة جدا بالنسبة للاعبين المحليين لأن المشاركة فيها قد تسمح لهم بالتحول للاحتراف في أوروبا.
المباراة هي الأولى من نوعها بالنسبة لك مع المنتخب المحلي والمدرب بن شيخة خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا أكد أنك رحّبت كثيرا بالدعوة وأبديت استعدادك للعب في أي تشكيل من المنتخب، هل هذا فعلا ما قلته؟
كما كنتم كشفتم عنه مؤخرا في “الهدّاف“ أنا مع المنتخب الوطني منذ 1999، لبّيت نداء الوطن ولم أتأخر لحظة واحدة وهذا لمّا كنت ألعب في نادي أولمبيك ليون رغم ما سبب لي ذلك من مشاكل مع فريقي في تلك الفترة، ليس لدي أي مشكل مع المنتخب وليس لدي مركب نقص أن أخوض كامل تصفيات المونديال وألعب بعدها للمنتخب المحلي، فهذا أمر طبيعي وعادٍ تماما بالنسبة لي، لأني قبل كل شيء وربما هذا ما ينساه كثيرون أنا لاعب محلي أنشط في البطولة الوطنية وتحت تصرف المنتخب المحلي، أ أو ب، أو ج كما قال المدرب بن شيخة، المهم بالنسبة لنا يبقى الدفاع عن الألوان الوطنية تحت أي تسمية أو أي منتخب كان.
هل كانت دعوة بن شيخة مفاجأة بالنسبة لك؟
بالفعل، كانت مفاجأة بالنسبة لي، انتظرتها أكثر خلال مباراة الذهاب في القليعة لكني تصوّرت أن بن شيخة لم يكن يفكر فيّ بقدر ما كان يراني في المنتخب الأول، بعدها كانت هناك عدة غيابات أبرزها غياب زميلي حسين مترف المعاقب، هنا قرر المدرب توجيه الدعوة لي وأنا جد سعيد بتواجدي مع المحليين.
بعد دورة أنغولا كثيرون تحدّثوا بأن اسمك شطب نهائيا من المنتخب الوطني، ونحن نتصور أن دعوة بن شيخة أراحتك كثيرا لأنها جعلتك مقتنعا أنك لست معاقبا من الفاف وبإمكانك العودة بالتالي للمنتخب الأول؟
صحيح، لقد ارتحت تماما بعد هذه الدعوة ولا يمكنك تصور مدى ارتياحي بوجودي مع المنتخب حاليا، الدعوة هذه أعتبرها ردا حقيقيا على كل الكلام الذي قيل بشأني بعد نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة، ودليل على أني لست معاقبا ولا مبعدا كما تصوّر البعض.
بن شيخة صرّح لنا بأنه تحصل على الضوء الأخضر من سعدان قبل دعوتك وروراوة أكد له أن مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار، كيف قرأت ذلك؟
هذا أمر يسعدني لأنه يؤكد أن ما حدث في أنغولا صار من الماضي، المهم يبقى كما قال روراوة مصلحة المنتخب الوطني، وأنا مع مصلحة المنتخب حتى لو كانت على حسابي، بحيث أني سأقبل أن أكون خارج المنتخب لو كان ذلك يخدم مصلحته، أما وأنا معه فسأكون جد سعيد بذلك.
من المفروض أن يصل سعدان هذا المساء إلى هنا، وستكون فرصة بالنسبة لك للقائه، هل تريد أن تقول له شيئا معينا؟
في البداية ستكون فرصة بالنسبة لي كما قلت من أجل لقائه وهذا لم يحدث منذ دورة أنغولا، فمن يومها تكلمنا مرة أو مرتين عبر الهاتف عدنا فيها لما حدث في أنغولا واتفقنا على أنه حادثة ومرت لحالها وبأنها ستكون درسا بالنسبة لي، علاقتي مع سعدان تبقى دائما مميزة لأنه المدرب الأول الذي وثق بي في الجزائر ودعاني للمنتخب الأول فور توليه العارضة الفنية، وهذا في مباراة السنغال بعد أن كان أول من أشركني كأساسي في سطيف، ما أقوله ليس من الديماغوجية لكنها الحقيقة، أعتقد أن لقائي بسعدان هنا في ليبيا سيكون فرصة لفتح صفحة جديدة ونسيان ما حدث، سنتحدث حتما عن الذي حدث في الثلاثة أشهر الأخيرة وأتمنى أن نتحدث أيضا عن الفترة المقبلة أيضا.
نعود قليلا للمنتخب المحلي، هل وصلتك أخبار المنتخب الليبي الذي يعرف مشاكل كبيرة بسبب مباراة الداربي الأخيرة بين الأهلي والإتحاد؟
سمعت بالأمر لكني اعتقدت أنها مجرد إشاعات الغرض منها النيل من تركيزنا على المباراة، على كل حال ما يحدث مع المنتخب الليبي ليس مشكلتنا، ومهما يكن سواء حضر لاعبو الأهلي أم لا فالمباراة ستكون صعبة حتما، ولا يجب أن نفقد تركيزنا بسبب هذه الأخبار.
شاهدت حتما مباراة الذهاب في القليعة، كيف وجدت المنتخب الليبي؟
أفضّل الحديث عن منتخبنا وأقول أن اللعب في القليعة كان أصعب مما سيكون عليه هنا، اللعب تحت ضغط الجمهور الحاضر والشخصيات التي تابعت المباراة أثر كثيرا على اللاعبين، المهم أن المنتخب حقق الفوز وعلينا أن نحافظ على تقدمنا ونعمل على مباغتتهم بهدف يضمن لنا التأهل.
قلت لنا في مطار طرابلس أن انطلاقتك مع المنتخب بدأت من هنا ومن الممكن أن تكون طرابلس محطة أخرى لانطلاقة جديدة بعد ما حدث في أنغولا.
صحيح، كان هذا سنة 1999 وأتمنى أن أحقق نفس النتيجة، يومها فزنا في الجزائر بملعب 5 جويلية بهدف بزاز وعدنا بالتعادل من هنا أيضا، أتمنى أن نكرر سيناريو 11 سنة من قبل ونعود بالتأهل.
نعود للمنتخب الأول، هل يشكل حضور سعدان عبئا عليك أم حافزا؟
الأمر يختلف بالنسبة لي، لدي من الخبرة والتجربة ما يسمح لي بالتعامل مع ذلك، ربما الأمر صعب لدى بعض اللاعبين، كما أني أرى بأني لست بحاجة لمعاينة لأن سعدان أكثر واحد يعرفني ويعرف مستواي.
لم يبق الكثير عن الموسم، هل حسمت في أمر بقائك أو مغادرتك للوفاق؟
أعتقد أنني حسمت الأمر بشكل شبه نهائي، بعد أربع سنوات رائعة مع الوفاق حققت فيه العديد من الألقاب، وبعد أن حققت التأهل للمونديال أعتقد أن الوقت حان لكي أسعى للصعود لمستوى أعلى، أريد اكتشاف أمور أخرى، كلّمت سرار في الموضوع، لدي عروض من الخليج ومن أندية أوروبية لا يمكنني أن أكشف عنها حاليا، يهمني الجانب الرياضي والمالي أيضا لكني أكثر ما أطمح إليه بعد أن وصلت سن 28 هو العودة لأوروبا من جديد، لم أحصل على فرصتي هناك وأريد أن أبرهن للذين همشوني أنهم أخطأوا بحقي، كنت قريبا من تحقيق ذلك في الميركاتو الشتوي، الأمور لم تسر كما كنت أتمنى، لدي فرص أخرى هذا الصيف.
في الأخير كيف تقيّم حظوظك للمشاركة في المونديال؟
ليس لي أن أقيّمهما، كل ما أعرفه أن سعدان لم يضع بعد القائمة النهائية ولدي حظوظ كاملة في أن أصل إليها، ولغاية ذلك سأواصل العمل بجدية مع المنتخب المحلي وفريقي سطيف.
---------------------------------
حنيتسار : “لا يهمنا ما يحدث في المنتخب الليبي وأتمنى من الشعب الجزائري أن يتابع المباراة”
أكد هدّاف البطولة الوطنية واللاعب العائد للمنتخب المحلي سفيان حنيتسار أن تواجد المدرب الوطني للمنتخب الأول اليوم في مدرجات ملعب 11 جوان لمتابعة المباراة سيكون حافزا كبيرا له ولزملائه ضاربا موعدا للشعب الجزائري ككل لمشاهدة المباراة اليوم : “يهمنا كثيرا حضور المدرب الوطني رابح سعدان وهو ما سيشكّل حافزا إضافيا لنا، يهمّني أيضا أن يتابعنا رئيس الفاف أيضا، ونتمنى من كل الشعب الجزائري أن يتابع مباراتنا أمام ليبيا، من جهتنا سنعمل ما بوسعنا حتى نهديه التأهل لنهائيات السودان المقبلة” صرّح هدّاف الحراش الذي أوضح أنه لم يتفاجأ من دعوة بن شيخة بعد أن كان قد غاب عن مباراة الذهاب بالقليعة : “لم تكن مفاجأة بالنسبة لي، فبعد أن شعرت بخيبة كبيرة عقب استبعادي من مباراة الذهاب عملت بجد وهو ما ترجمته بأداء جيد مع الحراش في الفترة الأخيرة وحققت هدفي بالتواجد مع المحليين في هذه المباراة، وسواء دفع بي المدرب أم لم يدفع بي فهذا لا يهم كثيرا، بقدر ما يهمني التأهل مع المنتخب” أضاف اللاعب السابق لمولودية وهران الذي وقف عند ما يحدث في المنتخب الليبي من مشاكل، وأكد بأنه وزملاءه لا يهتمون كثيرا بما يحدث من خلافات مفضّلين التركيز على المباراة والتحضير لها بكل جدية.
------------------------------------------
المباراة لم تصنع الحدث في الصحافة الليبية
لم تحظ مباراة المنتخب الليبي والجزائري في تصفيات نهائيات السودان باهتمام كبير من لدن الصحافة المكتوبة الصادرة أمس في ليبيا، حيث احتلت الساحة احتفالات ليبيا المخلدة للذكرى 24 للعدوان الأمريكي على الجماهيرية والخطاب القوي الذي ألقاه الزعيم الليبي معمر القذافي بالمناسبة. المباراة لم تصنع الحدث لدى جرائد الجماهيرية، الشمس، الزحف الأخضر والفجر الجديد وغيرها متفادية الخوض في المشاكل التي تعرفها تحضيرات تشكيلة المدرب برانكو.
مناجير ليبي يتحدّث عن عروض أوروبية لحاج عيسى
على هامش الحصة التدريبية الأولى للمنتخب المحلي هنا اقترب أحد وكلاء اللاعبين بلاعب الوفاق حاج عيسى وتحدث إليه، قبل أن يتحوّل إلى لموشية. وأوضح هذا المناجير الذي يقول أنه وراء تحويل كوليبالي وفاديغا من مولودية الجزائر وإتحاد عنابة على التوالي إلى نادي الأهلي الليبي بأنه لديه علاقات مع وكلاء لاعبين أجانب مهتمين بتحويل حاج عيسى إلى أوروبا وتطرق محدثنا لعروض من هولندا للاعب الوفاق.
“ليبيا الرياضية“ تحاور بن شيخة والعيفاوي
حظيت الحصة التدريبية الأولى للمنتخب الوطني بتغطية إعلامية من خلال حضور قناة “ليبيا الرياضية“ التي حاورت بن شيخة الذي يبقى معروفا جدا هنا في ليبيا من خلال ما حققه مع النادي الإفريقي الذي يملك بدوره شعبية كبيرة هنا، خاصة وأن الليبيين يتابعون كثيرا الدوري التونسي، بن شيخة أكد أهمية اللقاء وصعوبته وتفاؤله بخصوص التأهل، وفي نفس السياق تحدث مدافع المنتخب عبد القادر العيفاوي وأكد إصراره وزملاءه على اقتطاع تأشيرة التأهل.
--------------------------------------------------
برانكو يستنجد بالكهل المصلي لمواجهة الجزائر
لاعبو الأهلي رفضوا العودة للمنتخب رغم العقوبات وجمهوره كلّه وراء “الخضر“
كما ذكرنا في أعدادنا السابقة من “الهدّاف“، آخرها أمس، خلّفت مباراة “داربي” ليبيا الأول بين قطبي الكرة الليبية الأهلي والإتحاد تداعيات كبيرة على المنتخب الليبي الذي يستعد لمواجهة منتخبنا المحلي مساء اليوم، فلا حديث هنا في ليبيا سوى عمّا قام به عناصر النادي الأهلي الدولية لمّا رفضت الالتحاق بمعسكر المنتخب نتيجة ما وصفه أنصار الأهلي بتجاهل الإتحاد الليبي لكرة القدم للتجاوزات التي بدرت من لاعبي الإتحاد خلال مباراة الاثنين الماضي وفي مقدّمتها التصرف اللاأخلاقي الذي قام اللاعب أحمد الزوي تجاه جمهور الأهلي واعتداء حارس وقائد المنتخب ونادي الإتحاد سمير عبود على نجم الأهلي أحمد سعد، وعلى هذا الأساس تغيّب خمسة من عناصر الأهلي الدولية عن معسكر المنتخب الليبي ولم تنفع معها تهديدات الإتحاد الليبي للعبة بتسليط عقوبات ثقيلة على المقاطعين، مما دفع المدرب الصربي برانكو للجوء للعناصر الاحتياطية التي تضمها قائمته وفي مقدّمتها الكهل أحمد المصلي في وقت أكدت فيه جماهير الأهلي الذي يملك واحدة من أكبر القواعد الجماهيرية ليس في ليبيا بل في العالم العربي ككل، دعمها المطلق للمنتخب الجزائري في مباراة اليوم.
رباعي الأهلي يرفض الحضور رغم تحذيرات الاتحاد الليبي لكرة القدم
ورفض كل من أحمد سعد، عمر داوود، يوسف التاورغي، وأحمد المغربي التوجه بعد مباراة الداربي للفندق الكبير مقر معسكر المنتخب الليبي جراء تجاهل الإتحاد الليبي لكرة القدم للتجاوزات التي أقدم عليهم زملاءهم في نادي الإتحاد خلال مباراة الإثنين الماضي وأبرزها كما ذكرنا اللقطة غير الرياضة التي قام بها قلب هجوم الإتحاد أحمد الزوي عند إحرازه لهدف التعادل في المباراة وهي اللقطة التي صوّرت على المباشر عبر القنوات الليبية (فعل نفس الحركة الموسم الماضي)، كما قام قائد المنتخب سمير عبود بالاعتداء على زميله لاعب الأهلي أحمد سعد بعد أن تأخر هذا الأخير في تنفيذ ركنية تحصل عليها فريقه قصد ربح الوقت في وقت كان الأهلي فيه متقدما بفضل الهدف الذي أحرزه، ومع هذا لم يشهر في وجهه الحكم الذي أدار المباراة سوى البطاقة الصفراء، كل هذا من دون أن يتحرك الإتحاد الليبي للعبة لمعاقبة المتجاوزين وبالخصوص الزوي، ليقرّر الخماسي الأهلاوي بصفة جماعية مقاطعة المعسكر على الفور، وهنا تحرك إتحاد الكرة الليبي يهدّد بعقوبات ثقيلة في حق المتخلفين لكن ذلك لم يُجد نفعا فلم يعدل رفقاء عمر داوود عن مقاطعتهم وأصروا أكثر على موقفهم.
غياب أحمد سعد سيكون مؤثّرًا جدًا وداوود يعود من إصابة
ومن بين الخماسي الغائب سيكون غياب صانع ألعاب الأهلي ونجمه الأول أحمد سعد أبرز غياب وأكثر تأثيرا على تشكيلة المدرب الصربي برانكو، حيث يصنّف اللاعب الأسمر كأحد أبرز لاعبي الكرة الليبية في العشرية الأخيرة بعد النجم الأول طارق التايب، وكان قد كشف في العديد من المناسبات عن مهاراته في الجزائر سواء لمّا واجه مع الأهلي الليبي الأندية الجزائرية وكان آخرها شبيبة القبائل الموسم الماضي وكان سجل عليها في ملعب أول نوفمبر بالذات هدف الفوز، أو حتى مع المنتخب الليبي من خلال مباراة الذهاب التي جرت في القليعة أمام منتخبنا المحلي حيث كان مصدر الخطر الأول على دفاعات منتخبنا، والكل يذكر المعاناة التي عاشها مدافعنا الدولي ربيع مفتاح خلال تلك المباراة، وعلى هذا الأساس لم يتردّد المدرب بن شيخة في حديث معه في التأكيد أن غياب اللاعب إن تأكد سيصب حتما في مصلحة المنتخب، وهو الذي يعرف اللاعب جيدا من خلال مواجهاته الكثيرة للنادي الأهلي خلال الفترة التي أشرف فيها على النادي الإفريقي، وبالمقابل يبدو غياب الرباعي الأهلاوي الآخر أقل تأثيرا رغم أن الأمر يتعلّق بعمر داوود اللاعب الليبي الأشهر في الجزائر، لكن هذا الأخير وحسب المعلومات التي بحوزتنا لا يوجد في أفضل حالاته البدنية نتيجة عودته مؤخرا من الإصابة التي أبعدته لفترة قبل العودة المحتشمة في مباراة داربي طرابلس الأخيرة.
جماهير الأهلي تعبّر عن مساندتها المطلقة للجزائر لكنها لن تساند الأهلي المصري
ويمكن القول أن أكبر خطأ وقع فيه الإتحاد الليبي للعبة والذي خدم منتخبنا هو رفضه تأجيل مباراة “الداربي” الملتهبة عشية مباراة هامة جدا أمام المنتخب الجزائري، التأجيل كان حتما سيجنبها حالة الانقسام الذي خلفته أحداث المباراة، والتي تتجسد في تأكيد جماهير الأهلي مساندتها التامة لرفقاء حاج عيسى في مباراة اليوم، وهو ما لمسناه خلال حضور بعض أنصار الأهلي للحصة التدريبية الأولى لمنتخبنا في الملعب الملحق لميدان المباراة 11 جوان والتي أكدت لنا عزمها التنقل اليوم لتشجيع الخضر في مواجهة منتخب بلادهم الذي يعتبرونه الوجه الآخر للغريم الإتحاد بما أن أكثر من 10 عناصر من هذا الفريق يتقدّمها اللاعب المغضوب عليه أحمد الزوي يشكّلون المنتخب من دون أن ننسى المدرب الصربي برانكو كان مدربا له، ويمكن القول أن وقوف الجماهير الأهلاوية العريضة في صف الخضر سيكون حافزا كبيرا لهم، وبالمقابل أكد لنا بعض الأنصار أن “خصومتهم” مع نادي الإتحاد والتي تمتد على مدار عشرية كاملة غابت فيها الألقاب عن خزائن الأهلي لفائدة الإتحاد لن تمتد للمباراة الكبيرة المرتقبة بين الإتحاد والأهلي المصري في رابطة أبطال إفريقيا نهاية الشهر الجاري، فليبيا كلها تتوحد عند مواجهة الأندية المصرية أو المنتخب، والحساسية بين الكرتين الليبية والمصرية لا تقل شأنا عمّا هي عليه بين الكرتين الجزائرية والمصرية.
بن شيخة متحفّظ ويؤكد إمكانية عودة المقاطعين في أي لحظة واللاعبون يفضّلون التركيز
وأمام إصرار لاعبي الأهلي على مقاطعة مباراة الجزائر اضطر المدرب الصربي للمنتخب برانكو الى توجيه الدعوة لثلاثة عناصر من قائمته الاحتياطية يتقدّمها اللاعب المخضرم أحمد المصلي الذي يحمل حاليا ألوان نادي أهلي بنغازي والذي استغرب بن شيخة كثيرا خبر دعوته وهو الذي يعرفه منذ أن واجه فريقه السابق أهلي طرابلس شباب بلوزداد عندما كان بن شيخة مدربا للشباب خلال الدور الأول من رابطة أبطال إفريقيا سنة 2001، المصلي وحسب المعلومات المتداولة هنا وصل معسكر المنتخب الليبي وهو يعاني من إصابة إلى جانب لاعب السويحلي الديلاوي، ولاعب الإتحاد حكيم عبدو، ومع الإصابات التي يعاني منها لاعبا الاتحاد الشيباني ورحومة فإن الخيارات المطروحة أمام برانكو لا تبدو كثيرة، هذا وكنا قد اقتربنا من المدرب بن شيخة لنعرف ردة فعله حول ما يعيشه المنتخب الليبي من مشاكل إلا أنه بدا متحفظا تماما مؤكدا أنه لا يثق كثيرا في الأخبار المتداولة هنا، وبأنه لا يستبعد عودة اللاعبين المقاطعين في أي لحظة. لاعبو المنتخب بدورهم لم يريدوا الخوض كثيرا في مشاكل المنتخب الليبي، فحتى وإن كان الجميع يعرف ما يحدث إلا أنهم أكدوا بأنهم يفضّلون التركيز على المباراة ولن يهتموا بظروف المنافس، لكن مهما يكن فإن كل ما عاشه المنتخب الليبي الشقيق خلال فترة إعداده لمباراة اليوم يبدو أنه يصبّ في مصلحة منتخبنا الوطني الذي عليه أن يوظّف كل هذه المعطيات لصالحة ولن يجد ظروفا أفضل من هذه من أجل العودة للجزائر بتأشيرة التأهل لنهائيات السودان للاعبين المحليين.
------------------------------------------------
الأخضر الليبي يسعى للتأهل للمرة الثانية لنهائيات المحليين
المنتخب الليبي صاحب المفاجآت المدوّية يعوّل على تكرار ما فعله أمام المنتخب المغربي
يمنّي المنتخب الليبي النفس في مباراة اليوم بتحقيق فارق الهدفين والعبور على حساب منتخبنا الوطني إلى نهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين لثاني مرة بعد المشاركة الأولى كأول منتخب عربي يشارك في نهائيات هذه البطولة التي أطلقتها الكاف في نهائيات كوت ديفوار، وبغض النظر عن المشاكل الكبيرة التي عرفتها تحضيرات المنتخب الليبي الشقيق عشية مواجهة منتخبنا المحلي فإن الأخضر الليبي يملك الكثير من الأوراق الأخرى التي من شأنها أن تصعّب مأمورية أشبال المدرب بن شيخة، فالكرة الليبية ورغم التراجع الذي تعرفه منذ فترة طويلة وغياب الإنجازات على مستوى المنتخب وحتى على مستوى الأندية كثيرا ما صاحبته مفاجآت كبرى مدوّية على المستوى القاري، كما فعلت في تصفيات كأس العالم 2006 عندما ألحقت هزيمة مدوية بالمنتخب المصري، وهي الهزيمة التي أدت لإقالة المدرب الإيطالي للفراعنة تارديلي وتعيين حسن شحاتة، ولا تخلو الكرة الليبية من مثل هذا النوع من الانتصارات الكبيرة وكثيرون قد يجهلون ما فعله المنتخب الأخضر في التصفيات المشتركة لكأسي العالم وإفريقيا الأخيرة لمّا ضيّع التأهل للدور الأخير من المنافسة بفارق الأهداف أمام الغابون، وبعد أن حقق مفاجأة من العيار الثقيل لمّا هزم المنتخب الغاني العريق، من جهتها لم تخل نتائج الأندية الليبية من هذا النوع من المفاجآت ولعل أبرزها ما فعله نادي أهلي طرابلس الموسم الماضي تحت قيادة الجزائري نور الدين سعدي لمّا أقصى شبيبة القبائل بفوز مزدوج ذهابا وإيابا، وإذا كان الفريق قد ودّع المنافسة الإفريقية مبكرا هذا الموسم فالإتحاد حاضر في الدور الثمن نهائي بعد تغلبه على ممثل المغرب الدفاع الحسني الجديدي، وهو يستعد حاليا لمواجهة الأهلي المصري في مباراة قوية جدا وعشية مواجهة المنتخب الجزائري مساء اليوم على ملعب 11 جوان يستحضر الليبيون ذكرى الفوز الكبير لمنتخبهم على المنتخب المحلي المغربي في التصفيات المؤهلة لنهائيات المحليين التي جرت قبل عامين في كوت ديفوار، المنتخب الليبي الذي خسر ذهابا في المغرب بثلاثية لهدف واحد لم يرشّحه أحد للصعود للنهائيات، لكنه خالف كل التوقعات لمّا ألحق بأسود الأطلس هزيمة ثقيلة وبثلاثية كاملة ونظيفة رشّحته للتأهل كأول منتخب عربي يشارك في النهائيات. سيناريو المغرب قد يتكرّر مع الجزائر إذا تصور لاعبونا أن مهمتهم صارت أسهل عقب التأهل واللاعبون الليبيون أثبتوا أن لديهم من المهارة والإرادة ما يجعلهم قادرين على تخطى أي منتخب كان كما فعلوا من قبل مع مصر، غانا والمغرب.
-------------------------------------------
حكم معاقب لإدارة مقابلة “الخضر” أمام ليبيا !
أعلن الاتحاد الإفريقي أول أمس الخميس عن هوية ثلاثي التحكيم الذي سيدير مقابلة ليبيا والجزائر التصفوية المؤهلة للمشاركة في كأس إفريقيا للمحليين التي تقام العام القادم في السودان، وهو تونسي الجنسية ويتعلّق الأمر بكل من مكرم اللقام بمساعدة كل من فتحي أمينة وأنور هميلة، الى هنا كل شيء عاد، غير العادي أن هذا الحكم معاقب في البطولة المحلية بعد أن سلطت عليه الجامعة التونسية (وليس لجنة التحكيم) عقوبة 3 مباريات بسبب بعض التجاوزات التي ترى أنه قام بها في مباراة الترجي التونسي وحمام الأنف التي عرفت أحداث عنف خطيرة وانتهت بصعوبة كبيرة بعد وصولها الى الدقيقة 137.
بسبب العقوبة هدّد بكشف حقائق خطيرة ولو تطلّب الأمر اعتزال التحكيم
وكان مكرم اللقام عوقب من طرف الجامعة بسبب عدم تدوينه كل الأحداث التي وقعت في المباراة فضلا عن تردّده في اتخاذ بعض القرارات مثل طرد المدرب البنزرتي ممرن الترجي الذي اقتحم أرضية الميدان وتهجّم عليه وكان سببا في حدوث فوضى عارمة، وتواصل الجدل بخصوص هذا الحكم بعد أن أدلى بتصريحات مثيرة لجريدة “الشروق” التونسية هدّد فيها بكشف حقائق خطيرة للغاية، تحدث عن بعضها بقوله أنه عوقب لأن هناك بعض أعضاء الجامعة التونسية اتصلوا به هاتفيا وطلبوا منه حذف بعض الجمل من تقريره ولمّا فعل اتهم بأنه لم يكتب كل الأحداث، قائلا : “سأكشف كل شيء ولو تطلب الأمر أن اعتزل التحكيم“.
-------------------------------------
سعدان هو الآخر لم يعارض دعوة لموشية
قضية زماموش تذكّر بن شيخة برفيق جبور
لازال تجريح مسيّري مولودية الجزائر خلال الندوة الصحفية التي عقدوها مؤخرا للمدرب بن شيخة يشغل بال هذا الأخير خاصة اتهامهم إياه بأنه يعمل ضد مصلحة العميد، وهو الذي حمل ألوان هذا الفريق قبل أن يكون لهؤلاء شأن يذكر ما بين 1983 و1986، وما يحز في نفس المدرب الوطني أكثر هو أن التهمة تتعلق بحارس لبن شيخة أفضال لا تعد ولا تحصى عليه، لكنه كما قال لنا برغم المكانة التي كان يحظى بها الحارس السابق لإتحاد العاصمة إلا أنه لم ولن يقبل بتصرفات كالتي قام بها هذا الأخير في مباراة باتنة، وكشف لنا بن شيخة أن الصرامة والانضباط هي من الثوابت بالنسبة إليه في مهنة التدريب : “كنت أفرض الانضباط على لاعبي شباب بلوزداد بأسمائه الكبيرة وفي عز أمجاده في وقت كان يوجد فيهم من هم تقريبا بنفس سني” يقول بن شيخة الذي كشف لنا بأنه لديه سوابق كثيرة في مثل هذه الحالات منذ أن باشر هذه المهنة، وذكر لنا حادثة يجهلها كثيرون ومتعلقة أساسا بالمهاجم الدولي رفيق جبور : “رفيق جبور كان معي في منتخب الآمال، كنت أول من وجّه له الدعوة لحمل الألوان الوطنية في وقت لم يكن أحد يسمع عنه، لكنه لم يبق معي طويلا” يقول بن شيخة الذي تحفّظ عن السبب قبل أن يعلمنا أن الأمر تعلق بحالة انضباطية، ومن يومها لم يعد جبور للمنتخب الوطني لغاية دعوته من طرف سعدان قبل مباراة ليبيريا خلال الدور الأول من التصفيات. وفي سياق متّصل كشف بن شيخة بأن المدرب الوطني رابح سعدان لم يبد أي معارضة لدعوة لاعب المنتخب خالد لموشية، حيث كشف لنا بأنه يقوم باستشارة رئيس الفاف فحسب من أجل طلب اللاعب، لكنه فعل الأمر نفسه مع المدرب رابح سعدان وكان رد هذا الأخير إيجابيا ولم يُبد أي اعتراض على ذلك، وهو ما شجّعه على طلب اللاعب لتعويض مترف المعاقب، ولو أن “الجنرال” كشف لنا بأنه كان يعوّل على بابوش لتعويض مترف ما دام أن لاعب المولودية بإمكانه اللعب في الوسط الدفاعي أيضا لكن المعطيات تغيرت مع إصابة هذا الأخير.
--------------------------------------
الحصة الأخيرة في ملعب 11 جوان مفتوحة
أجرى المنتخب المحلي مساء أمس حصته التدريبية الأخيرة على الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المباراة 11 جوان وفي نفس توقيت المباراة (الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي، السابعة ونصف بتوقيت الجزائر)، وترك بن شيخة الحصة الأخيرة مثل الحصة الأولى مفتوحة للجميع، بما فيها الصحافة والجمهور الليبي، ولدى استفسارنا له عن إمكانية معاينة الطاقم الفني الليبي للحصة لأخذ فكرة عن الخطة والتشكيل الذي سيعتمده أوضح لنا بأنه أخذ احتياطاته قبل الوصول إلى هنا من خلال الست حصص التي أجراها في الجزائر أين قام بالجزء الأكبر من التحضير فيما بقيت هنا بعض الرتوش فقط مما يعني أن الطاقم الفني للمنتخب الليبي لا يمكنه أن يأخذ أدنى فكرة عما ينتظره اليوم.
تلمسان ممثلة بقوة في المنتخب المحلي
المميّز في تركيبة المنتخب الوطني هو الحضور القوي لتلمسان من خلال تواجد العديد من اللاعبين المنحدرين من تلك المنطقة أو يلعبون فيها، في صورة لاعبي الوداد غزالي وجاليت اللذين ينحدران من بلعباس والقنادسة على التوالي لكنهما برزا وتألقا في تلمسان، ونجد أيضا زميلهما الوافد الجديد مختار بن موسى ولاعب الوفاق والمكوّن في الوداد محمد يخلف، أضف إلى كل هؤلاء الحارس الأول للمنتخب وحارس شبيبة بجاية سدريك سي محمد الذي ينحدر من الرمشي القريبة من تلمسان، وآخر هؤلاء نجد المحضر البدني بوجمعة محمدي وهو مغترب لكنه ينحدر من تلمسان هو الآخر.
مشجعو الأهلي يأخذون صورًا مع حاج عيسى
كما ذكرنا في مراسلة أمس يبقى لاعب الوفاق لزهر حاج عيسى اللاعب الأبرز والأكثر شعبية هنا في ليبيا، وهو ما حذا ببعض الأنصار للاقتراب منه وأخذ صور تذكارية بعد الحصة التدريبية الأولى على الميدان المحلق لملعب 11 جوان، الأمر تعلّق بأنصار أهلي طرابلس الذين طلبوا من الحاج عيسى أخذ صور تذكارية بقميص الفريق، وهو ما لم يعارضه لاعب الوفاق الذي وافق على كل الطلبات، وبالمقابل أكد أنصار الأهلي وقوفهم بجانب المنتخب الجزائري في مباراة اليوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.