ثمن التجمع الوطني الديمقراطي ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي ألقاه للأمة، والذي كشف فيه عن الشروع في إصلاحات سياسية هامة. وعبر الأرندي عن ارتياحه أمام طابع الاستمرارية والشمولية التي ميزت هذه الرسالة سواء فيما يتعلق بتعزيز التنمية وتعميق إصلاح الدولة أو فيما يخص اكتمال بناء الصرح الديمقراطي والتعددية السياسية. وأكد الناطق الرسمي للحزب ميلود شرفي، قناعة تشكيلته السياسية بأن ما أعلنه الرئيس بوتفليقة من قرارات وورشات يشكل أجوبة فعالة لتطلعات أغلبية الشعب الجزائري، مشيرا إلى أن حزبه على استعداد كامل لمشاركة فعالة في الورشات السياسية التي أعلن عنها القاضي الأول للبلاد وذلك داخل البرلمان أو عبر الاستشارات السياسية المقبلة وكذا من خلال شرح هذه المبادرات والتعبئة لها في أوساط المجتمع.