حظي 17 صحفيا ومراسلا صحفيا من مختلف العناوين الصحفية بتكريم من محافظة أم البواقي لحزب جبهة التحرير الوطني نهاية الأسبوع، في حفل نظم بمقر المحافظة نشطه رشيد عساس أمين محافظة الأفلان لولاية أم البواقي وعضو اللجنة المركزية للحزب. وقد جاء تكريم وجوه من الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، حضره مدراء المكاتب الجهوية والصحافيين لمختلف العناوين، عرفانا بالجهود التي تبذلها الأسرة الإعلامية في تنوير الرأي العام وطرح مشاكل المواطن ليطلع عليها المسؤولون، بحضور عبد الحق فكرون مدير الإذاعة الجهوية. أمين محافظة أم البواقي لحزب جبهة التحرير الوطني الذي فاز بعهدة ثانية على رأس المحافظة أكد أن الصحفي يعتبر همزة وصل بين الإدارة والمواطن وكذا الأحزاب، مؤكدا أن الدور الذي تقوم به الصحافة اليوم لا يستهان به من خلال تحملها المخاطر من أجل نشر الحقيقة والواقع اليومي المعاش. وأوضح رشيد عساس في لقائه ب»صوت الأحرار« أن انفتاح الجزائر على التعددية السياسية فتح المجال لتعدد مختلف المجالات النقابية، والثقافية وتوفير لها المناخ الملائم لإنجاح رسالته، وأصبح المواطن له الاختيار في تصفح العديد من الصحف باللغتين، ويطلع على ما يحدث حوله في الداخل والخارج، وله الحرية في إبداء رأيه بموضوعية وديمقراطية دون التحيز لتيار سياسي أو جهة معينة، شريطة أن يلتزم الحيادية في معالجة المواضيع. وقال عساس أنه وجب على كل مسؤول أن يربط جسر التواصل مع السلطة الرابعة، واصفا الصحفي بأنه مجاهد بلا سلاح ومناضل بلا بطاقة انخراط. رشيد عساس في رده على سؤال حول رفض بعض المسؤولين مواجهة الصحافة، أكد أن هذه الأخيرة هي مرآة الدولة والأحزاب، ولا يجد أي عائق في التعامل معها، طالما هو يؤمن بالدور الذي تقوم به هذه الأخيرة في خدمة الشعب والرأي العام، موضحا أن الخطاب الإعلامي هو الآخر مسؤولية وعلى الصحف أن تتحرى الحقيقة قبل نشر أي خبر، حتى لا يحدث تغليط للرأي العام و أن يختار الألفاظ التي يبني عليها مقاله، الذي يسعى به إلى البناء لا الهدم، لأن مثل هذه الألفاظ مثل القتل، الإرهاب، العصابات، الصراعات والتشنجات ..الخ تدفع القارئ إلى التشاؤم بمستقبل البلاد، وتكون موضع استغلال الآخر، كما تكون موضع اشمئزاز لدى كل مواطن صالح غيور على وطنه واستقراره بلاده.