بلغ عدد الرادارات الموزعة على مراكز المراقبة عبر شبكة الطرقات الوطنية 85 رادارا متطورا في انتظار اقتناء عدد أكبر من هذه التجهيزات حسب ما أفادت به أمس المديرية العامة للأمن الوطني. وفي ندوة صحفية نظمت بمناسبة انطلاق العمل ب»المخطط الأزرق« أوضح مدير الأمن العمومي للأمن الوطني العميد أول للشرطة عيسى نايلي أن عدد الرادرات التي جرى توزيعها على مراكز المراقبة المنتشرة عبر الشبكة الوطنية للطرقات قد بلغ 85 رادارا متطورا. وحسب ذات المسؤول فقد في عملية التوزيع مراعاة أهمية كل ولاية وحجم حضيرة السيارات الخاصة بها، مشيرا إلى وجود برنامج لاقتناء عدد أكبر من هذه التجهيزات. غير أنه شدّد على ضرورة مرافقة عملية اقتناء هذه التجهيزات الحديثة بتحيين بنك المعطيات الخاص برخص المرور ولوحات ترقيم السيارات. وبالمناسبة عرج مدير الأمن العمومي على ما يتضمنه »المخطط الأزرق« من إجراءات خاصة بتأمين الطرقات والتقليص من حوادث المرور كالتكثيف من عدد الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة مع تفعيل الإجراءات الردعية خاصة في حق مرتكبي المخالفات الخطيرة علاوة على تعزيز تبادل المعلومات مع مختلف المصالح الأمنية. وبدوره أكد رئيس أمن ولاية الجزائر العميد أول للشرطة محمد سرير أن ما جاء به المخطط لتأمين العاصمة ليس مجرد إجراءات ظرفية وإنما هو تكملة لإجراءات أخرى تم اتخاذها سابقا تهدف إلى تأمين محيط الولاية عموما. كما ذكر بأن الهدف الرئيسي من المخطط الأزرق هو طمأنة المواطنين من خلال تأمين الطرقات خاصة مع الاكتظاظ الذي يميز الفترة الصيفية، إضافة إلى الشواطئ والمواقع السياحية ومحيط الميناء ومحطات النقل البري والسكك الحديدية. ولهذا الغرض تم اللجوء إلى تدعيم التعداد البشري للشرطة ب 5 آلاف عون إضافي، علما أن عدد الدوريات في مجال الأمن العمومي قد بلغ 1600 دورية، إضافة إلى 327 دورية خاصة بالشرطة القضائية. ولذات الغاية قامت المديرية العامة للأمن الوطني أيضا بإقحام دوريات راجلة بالزي المدني تجوب الأماكن العمومية لتتبع كل الحركات المشبوهة ليلا ونهارا يضيف ذات المسؤول. وعلى صعيد آخر أفاد رئيس أمن ولاية الجزائر بأنه تم تجنيد ما لا يقل عن 33 ألف شرطي خلال فترة الاختبارات لتأمين مسار المتمدرسين ومراكز إجراء الامتحانات.