أعلن العقيد مصطفى طيبي، قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، أن شبكة الطرقات بالعاصمة تعززت ب 30 رادارا جديدا دخل حيّز الخدمة ابتداء من أمس· الردارات الجديدة تضاف إلى ال 14 رادارا عملياتيا موزعا عبر عدة محاور طرقات، وذلك بهدف تكثيف الجهود للوقاية من حوادث المرور التي يعتبر العامل البشري السبب الرئيسي في وقوعها، لا سيما بسبب استعمال السرعة المفرطة في الطرقات وعدم احترام قانون المرور· وأوضح العقيد في ندوة صحفية عقدها مساء أول أمس، بمقر فرقة الدرك الوطني بالرمال الذهبية بزرالدة، أنه سيتم تغطية كل محاور شبكة الطرقات بالجزائر العاصمة من أقصى الشرق إلى أقصى غربها التابعة لإقليم اختصاص الدرك الوطني·وجاء تصريح المسؤول خلال تقديمه لحصيلة المداهمات المنفذة خلال اليومين الأخيرين بمناسبة احتفالات نهاية سنة ,2010 تُضاف إلى التشكيل الأمني المُكثف، لا سيما في مجال أمن الطرقات من أجل ضمان الأمن والحماية للمواطنين المحتفلين وتفادي وقوع أي اعتداءات، وذلك من خلال رفع عدد الدوريات الليلية والنهارية لضمان تأمين الجزائر العاصمة، حيث تم زيادة أكثر من 20 دورية يوميا، إلى جانب احتلال محاور الطرق ووضع نقاط مراقبة وأجهزة الرادار في النقاط السوداء للوقاية من حوادث المرور· وفي هذا الصدد، أشار قائد المجموعة أن هذه الإجراءات التي تندرج في إطار المخطط الأمني المدعم والممتد من 25 إلى 31 ديسمبر، أعطى نتائج جد إيجابية تتمثل في عدم تسجيل أي حادث مرور خلال هذه الفترة أو اعتداءات أو شكاوى· في حين كانت وحدات الدرك بالعاصمة سجلت خلال شهر ديسمبر فقط 75 حادث مرور·