أكد رئيس أمن ولاية الجزائر، العميد أول للشرطة، محمد سرير، الأربعاء، أن ما جاء به المخطط الأزرق لتأمين العاصمة "ليس مجرد إجراءات ظرفية، وإنما هو تكملة لإجراءت أخرى تم اتخاذها سابقا تهدف إلى تأمين محيط الولاية عموما". * وذكر العميد، في ندوة صحفية نظمت بمناسبة انطلاق العمل بالمخطط الأزرق، بأن الهدف الرئيسي من المخطط الأزرق، هو "طمأنة المواطنين" من خلال تأمين الطرقات، خاصة مع الاكتظاظ الذي يميز الفترة الصيفية، إضافة إلى الشواطئ والمواقع السياحية ومحيط الميناء ومحطات النقل البري والسكك الحديدية. * وأوضح رئيس أمن ولاية الجزائر أنه لتحقيق هذا الغرض تم اللجوء إلى تدعيم التعداد البشري للشرطة ب 5 آلاف عون إضافي، علما أن عدد الدوريات في مجال الأمن العمومي بلغ 1600 دورية، إضافة إلى 327 دورية خاصة بالشرطة القضائية. * ولذات الغاية، قامت المديرية العامة للأمن الوطني أيضا بإقحام دوريات راجلة بالزى المدني تجوب الأماكن العمومية لتتبع كل الحركات المشبوهة ليلا ونهارا، يضيف ذات المسؤول. * وعلى صعيد آخر أفاد رئيس أمن ولاية الجزائر بأنه تم تجنيد ما لا يقل عن 33 ألف شرطي خلال فترة الاختبارات لتأمين مسار المتمدرسين ومراكز إجراء الامتحانات. * من جهته، أفاد مدير الأمن العمومي بالأمن الوطني، العميد أول للشرطة، عيسى نايلي، أن عدد الرادارات التي جرى توزيعها على مراكز المراقبة المنتشرة عبر الشبكة الوطنية للطرقات قد بلغ "85 رادارا متطورا". * وأكد العميد، أن عملية التوزيع متواصلة وتراعي أهمية كل ولاية وحجم حظيرة السيارات الخاصة، غير أنه شدد على ضرورة مرافقة عملية اقتناء هذه التجهيزات الحديثة بتحيين بنك المعطيات الخاص برخص المرور و لوحات ترقيم السيارات. * وبالمناسبة عرج مدير الأمن العمومي على ما يتضمنه "المخطط الأزرق" من إجراءات خاصة بتأمين الطرقات والتقليص من حوادث المرور، كالتكثيف من عدد الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة، مع تفعيل الإجراءات الردعية، خاصة في حق مرتكبي المخالفات الخطيرة، علاوة على تعزيز تبادل المعلومات مع مختلف المصالح الأمنية.