كشف المدير الفرعي المكلف بالحركة المرورية على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني، نايلي عيسى، عن تنصيب نحو 84 رادارا على مستوى الطرقات لمراقبة حركة السير وتحديد السرعة المعتمدة من طرف المركبات، على أن يتم في غضون الأشهر المقبلة توزيع المئات من الرادارات لضمان التسيير الأمثل لخريطة المرور. وكشف عميد أول شرطة، خلال نزوله أمس ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة، عن تسجيل انخفاض ملحوظ في نسبة حوادث المرور خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، مقدرا قيمة تراجعها ب 14 بالمائة مقارنة بعام .2009 وأرجع نايلي الأسباب الكامنة وراء تراجع عدد حوادث المرور خلال العام الجاري، إلى دخول قانون المرور الجديد حيز التنفيذ، مشددا على ''وجوب تطوير وترسيخ ثقافة الطريق وأسس احترام البنود التنظيمية للحركة المرورية لدى المواطنين''. وحول التدابير الأمنية الخاصة بعيد الأضحى المبارك، أعلن ذات المسؤول أن ''مصالح الأمن اتخذت الإجراءات الضرورية في هذا الشأن وذلك لتعزيز مفترقات الطرق الكبرى، أبرز محاور الطرق الرئيسية ومحطات النقل البري وخطوط السكك الحديدية''. وتأتي هذه الخطوات الاحترازية بعد الاجتماع الذي ضم الأربعاء المنصرم، الولاة باعتبارهم رؤساء للجنة الأمنية الولائية ورئيس الأمن الولائي، قائد المجموعة الولائية للدرك ومسؤول بجهاز استعلامات الأمن، وهو اللقاء الذي تمخض عنه قرار وضع خطة أمنية لمواجهة احتمال وقوع عمليات إرهابية، إلى جانب مكافحة الإجرام والإخلال بالنظام والسكينة العامة وراحة المواطنين خلال إجازة العيد. وقصد التطبيق الفعلي لهذا المخطط الأمني، سيتم توزيع عدد إضافي من عناصر الأمن، خصوصا عند حواجز المراقبة ونقاط التفتيش. أما فيما يرتبط بالأمن داخل المدن، فسيتم نشر رجال الشرطة والدرك الوطني في الساحات والمرافق العمومية للتحكم في الأوضاع