قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف توزيع مهمة التكفل بحجاج بيت الله الحرام، هذه السنة، على جميع وكالات السفر بعد أن كان تنظيم موسم الحج حكرا على الديوان الوطني للسياحة والنادي السياحي الجزائري، حيث ستتكفل 26 وكالة ب36 ألف حاج في حين يقدر عدد المعتمرين ب57 ألف شخص، وفي سياق مغاير أعلن المسؤول الأول عن القطاع عن أن الكشف عن الشركة التي ظفرت بصفقة بناء »جامع الجزائر« سيكون قبل نهاية سبتمبر المقبل. اتخذت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف جملة من التدابير لضمان التكفل الجيد بحجاج بيت الله الميامين، وتجنب المشاكل التي تم تسجيلها على مستوى بعض وكالات السفر الموسم الفارط، فقد كشف وزير القطاع بو عبد الله غلام الله الذي حل بالأمس ضيفا على حصة »ضيف التحرير« بالقناة الإذاعية الثالثة، عن »فتح« جميع وكالات السفر التي »تلتزم بدفتر الشروط لتنظيم العمرة والحج «،أمام الحجاج بعد أن كان مهمة تنظيم الرحلات وعمليات إيواء الحجاج حكرا على الديوان الوطني للساحية والنادي السياحي الجزائري. وكشف غلام الله عن تجنيد 26 وكالة سفر قال إنها ستتكفل بنقل وإيواء الحجاج الذي أعلن عن أن عدد المسجلين منهم هذه السنة قد بلغ 36 ألف حاج، في حين أشار إلى أن عدد المعتمرين يتراوح هذا الموسم ما بين 54ألف و57 ألف شخص، مشددا على جميع وكالات السفر أن تعلم الوزارة الوصية بالعدد الإجمالي للمعتمرين الذين ستتكفل بهم، إلى جانب تحديد عدد الذين عادوا إلى أرض الوطن ممّن بقوا في البقاع المقدسة، ليعلن أن »الوكالة هي التي تتحمل مسؤولية إعادة المعتمر سالما إلى بيته وإذا كان مريضا وبقي يجب أن تعلم الوزارة والديوان وكذا القنصلية الجزائرية بجدة«. وفي سياق مغاير، أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف عن أن الكشف عن اسم المؤسسة التي ستتكفل ببناء الجامع الكبير بالعاصمة سيكون قبل نهاية سبتمبر، حيث أوضح أن تمديد الآجال كان من اجل »إجراء دراسة أمثل لكل العروض المقدمة«، بالنظر إلى أهمية المشروع الذي وصفه ب»غير السهل«، معلقا بالقول »هناك إجراءات إدارية وتقنية ليست سهلة فهذا ليس مشروعا عاديا«، وحول ذلك أكد الوزير أن عملية دراسات ملفات الشركات التي تقدمت لانجاز المشروع والمقدر عددها ب15 شركة، قد تطلب من الوزارة مدة زمنية طويلة قدّرها الوزير بشهرين كاملين.